الصفحة الدولية

صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تكشف عن وثائق تشتبه في سرقة إسرائيل يورانيوم أمريكي قبل 50 عامًا

1216 12:01:21 2014-08-08

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن وثائق خاصة بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) تعود إلى السبعينيات من القرن الماضي، والتي تشير إلى أدلة عن اعتقاد مسئولين أمريكيين بأن اليورانيوم الذي اختفى من إحدى المنشآت النووية بولاية بنسيلفانيا في الستينيات من القرن الماضي من المرجح أنه تم استخدامه في برنامج إسرائيل السري لتصنيع أسلحة نووية.

وقالت الصحيفة إن الوثائق التي تم الحصول عليها أوائل العام الحالي تشير أيضًا إلى رغبة كبار المسئولين الأمريكيين في الإبقاء على هذه المسألة سرية خوفًا من احتمال تقويض جهود عملية السلام في الشرق الأوسط.

وتشمل الوثائق على مذكرة قدمها أحد مسئولي الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عام 1977 والتي قال فيها إنه على الرغم من عدم امتلاك السي آى إيه أدلة جازمة على استيلاء إسرائيل على اليورانيوم المسروق، اٍلا أن كارتر لم ينف تلك المزاعم.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن مسألة إمكانية تورط أحد حلفاء الولايات المتحدة المقربين في سرقة مواد خطيرة لاستخدامها في تصنيع أسلحة نووية ما زالت إحدى القضايا الغامضة في تاريخ صناعة الأسلحة الذرية.

وكانت قضية سرقة اليورانيوم قد استحوذت على اهتمام ثلاثة رؤساء أمريكيين على الأقل ومسئولين أمريكيين كبار أيضًا على حد قول الصحيفة.

وتقول الوثائق إن زبيجينو بريجينسكي مستشار الأمن القومي للرئيس كارتير حينئذ قال إن الأدلة تشير إلى أن هناك ما يشتبه فيه ولكن حتى ظهور أدلة جازمة لا نريد إثارة القضية دوليًا فهي قضية مثيرة للجدل، واستطرد بريجينسكي قائلاً: إنه حتى في حالة إثبات سرقة إسرائيل لليورانيوم ماذا ستفعل الولايات المتحدة هل ستطلب من إسرائيل استعادة اليورانيوم على حد قوله في الوثائق.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن السفارة الإسرائيلية في واشنطن رفضت التعليق على تلك الوثائق كما هو الحال بالنسبة لإدارة الرئيس باراك أوباما والسي آي إيه وحتى كارتر رفض إجراء مقابلة مع الصحيفة.

مما يُذكر أنه تم اختفاء نحو مائتي رطل من اليورانيوم الصالح لتصنيع قنابل نووية من إحدى المنشآت النووية في الستينيات من القرن الماضي، في حين فشل مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي) في ذلك الوقت في تحديد ماذا حدث لتلك الكميات من اليورانيوم المسروقة غير أن الوثائق الاخيرة تشير إلى أن مسئولين في (إف بي آي) في ذلك الوقت أثاروا شكوكاً حول بعض التعاملات المشبوهة بين رئيس المنشأة النووية زالمان شابيرو ومسئولين بالاستخبارات الإسرائيلية.

6/5/140808

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك