الصفحة الدولية

الزيباري يكشف تفاصيل خطيرة عن مشروع عربي لاسقاط العملية السياسية والتخطيط لانقلاب


كشف وزير الخارجية هوشيار زيباري في اول حديث من نوعه مع مجلة اميركية هي النيوزويك الاميركية سينشر اليوم الاثنين، عن مشروع عربي تشارك فيها اجهزة مخابرات ست دول عربية والولايات المتحدة وبريطانيا لاسقاط حكومة المالكي وتاييد مشروع انقلاب لاياد علاوي .وقال وزير الخارجية أنه يتعاطف مع المالكي لأن الأمور غير واضحة وهناك ضبابية في العديد من القضايا، وقال إن رئيس الوزراء لا يستطيع رفع سماعة الهاتف ويأمر أي فرقة في الجيش العراقي، داعيا الى منح المالكي مزيدا من النفوذ والقوة.

وأضاف زيباري أن المالكي أصبح يتحدث عن وجود إنقلاب يتم التحضير له، وهو يشير بذلك إلى أياد علاوي، الذي يقوم بزيارات دورية إلى دول المنطقة، والمالكي مصر على وجود جماعات تحاول النيل من حكومته، ويحاول التحقق من هذا الامر باتصالاته الدائمة مع واشنطن ولندن، وجوابهم الدائم هو أنهم ليسوا طرفا في هذه التحركات وأنهم يدعمون الحكومة الشرعية.وأشار زيباري إلى أنه إذا كانت هناك أية تغييرات مثيرة، فإنها لن تؤدي سوى إلى تعليق العملية السياسية، مؤكدا أن ما يطمح إلى تحقيقه علاوي لن يحصل لأنه يعني فشلا ذريعا للولايات المتحدة.وشدد زيباري على وجود ما سماها بـ "المؤامرة الجدية" بدأت قبل تشكيل حكومة المالكي، عندما شجع رؤساء أجهزة المخابرات في دول ما تسمى بـ "مجموعة الستة زائد إثنين" التي تضم الكويت والسعودية والامارات ومصر والاردن وتركيا فضلا عن الولايات المتحدة وبريطانيا، شجعوا العرب السنة على المشاركة في الانتخابات العامة لإحتواء إيران.وقد وضع هؤلاء جميع إمكانياتهم المالية والاستخباراتية لتحقيق هذا الهدف، وهذا كله لم ينظر اليه المالكي بشكل إيجابي الا أن الحكومة تعاملت مع هذا الأمر بهدوء وكتمان بدون إثارة أي ضجيج، وبعد إعلان نتائج الانتخابات الاخيرة، إستمرت إجتماعات مسؤولي دول "مجموعة الستة زائد إثنين" بدون أي مشاركة عراقية.وأكد زيباري لمراسل المجلة الأميركية أنه يعتقد أن واشنطن لا تدعم تحركات علاوي قائلا إنه من غير المعقول أن تقدم الإدارة الأميركية دعمها لحكومة المالكي وتقوم بالتنسيق في الوقت نفسه مع هؤلاء الأشخاص.وقال زيباري إلى أنه إشتكى من هذا الوضع، مؤكدا أنه لا يُعقل إستبعاد العراقيين من إجتماعات تناقش شأنهم الداخلي، خصوصا وان الشيعة والأكرد أصبحوا ينظرون إليها بعين الريبة.وإستطرد زيباري قائلا إن إجتماعات رؤساء مخابرات مجلس التعاون الخليجي بمشاركة تركيا والولايات المتحدة أصبحت تـُعقد مرة كل شهرين أو ثلاثة أشهر، وقد وصلت تقارير الى الحكومة العراقية تؤكد أن علاوي شارك شخصيا في إجتماع أيار الماضي أو أنه أرسل أحد مساعديه "أرشد زيباري" وزير الدولة في عهد النظام السابق للمشاركة في الاجتماع.وأضاف زيباري أن هذا الأمر أثار غضب الطالباني والبرزاني والمالكي ما وجه ضربة كبيرة لعلاوي، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية تحققت من الامر مع واشنطن ولندن لمعرفة دورهما في هذا المخطط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك