الصفحة الدولية

«ظريف»:قوة ايران لا تعود لقدراتها العسكرية بل تعود للثورة الاسلامية والامام الخميني (ره)


 

اكد وزير الخارجية الايراني «محمد جواد ظريف» بان قوة ايران لا تعود لقدراتها العسكرية وهي مهمة بطبيعة الحال، بل تعود للثورة الاسلامية والامام الخميني (رض) والقيادة الرشيدة والشهداء والشعب واضاف، ان هؤلاء هم اساس قوتنا ولو قبلنا بهذا الاساس فلن نسعى وراء استهلاك نظريات الاخرين.

واكد وزير الخارجية الايراني «محمد جواد ظريف» بان ايران يمكنها لو استلزم الامر استئناف التخصيب بنسبة 20 بالمائة في غضون 24 ساعة، مشددا على عدم السماح للغرب برسم مستقبل البلاد.

وقال ظريف في كلمة له اليوم الاربعاء في الملتقى العام لمسؤولي مكاتب ممثليات قائد الثورة الاسلامية في الجامعات المنعقد بجامعة طهران، ان هيكلية البرنامج النووي الايراني محفوظة وبالامكان استئناف التخصيب بنسبة 20 بالمائة في غضون 24 ساعة.

واعتبر الثقة بالنفس الاساس الاهم لقوة الجمهورية الاسلامية في ايران وقال، ان لنا كلمتنا ورؤيتنا ولا نسعى وراء نماذج ورؤى الاخرين.

واوضح بان قوة ايران لا تعود لقدراتها العسكرية وهي مهمة بطبيعة الحال، بل تعود للثورة الاسلامية والامام الخميني (رض) والقيادة الرشيدة والشهداء والشعب واضاف، ان هؤلاء هم اساس قوتنا ولو قبلنا بهذا الاساس فلن نسعى وراء استهلاك نظريات الاخرين.

واشار وزير الخارجية الى ان جمهورية ايران الاسلامية تحولت على مدى الاعوام الـ 35 الماضية الى انموذج في المنطقة واضاف، لقد فشلت العلمانية المتطرفة والتطرف الذي يدعي الاسلام اليوم في المنطقة وان ما خرج من اختبار الزمن هذا هو انموذج الجمهورية الاسلامية ولو جعلنا هذا الانموذج اساسا فاننا سندرك التحديات وقدراتنا وطاقاتنا.

ولفت وزير الخارجية الى ان اعداء ايران قد ادركوا هذه القضية ايضا حيث ان السبب في عدم ارتياحهم للاتفاق النووي الاخير يعود الى هذه المسالة.

واعتبر ظريف الكيان الاسرائيلي الذي يدعي الحرص على الامن بانه اكبر تهديد للامن والسلام في المنطقة والعالم واضاف، خلال الايام المائة الماضية حدث زلزال في العلاقات الدولية لان جميع مخططات الاعداء والضامرين السوء للايحاء بخطورة ايران قد فشلت وزالت اجواء اثارة الخوف من ايران.

واكد معارضة ايران لنظام الهيمنة واضاف، اننا لن نسمح بان يتم اصدار الاوامر الينا ولا نسمح لهم بان يرسموا لنا مستقبلنا وان نلعب في ارضهم، فنحن الذين نحدد اللعبة ونرسم مستقبلنا.

...............

24/5/131219

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك