الصفحة الدولية

الكويت: الحكومة تواجه كومة استجوابات


 

يُنتظر أن يناقش مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي أو يبت اليوم في سبعة استجوابات موجهة إلى أربعة وزراء بينهم رئيس الوزراء جابر المبارك الصباح، غير أن هذه الاستجوابات التي تتباين أسبابها ودوافعها تتم في برلمان خال تقريباً من المعارضة مما لا تشعر الحكومة معه بالتهديد وإن كان جابر يجد نفسه بحاجة إلى تعديل أو تدوير وزاري لتجاوز الاستجوابات.

وكانت المعارضة قاطعت هذا المجلس لتحفظها عن قانون الانتخاب ما جعل النواب المعارضين أقل من عدد أصابع اليد الواحدة بين خمسين نائباً. يرى مراقبون أن بعض الاستجوابات تعكس خلافات وتنافس أقطاب في الأسرة الحاكمة أكثر ما تعبر عن ممارسة رقابية كذلك هناك العنصر الفئوي والطائفي والحساسيات الشخصية.

وطبقاً لجدول أعمال جلسة اليوم فإن المجلس سيناقش أولاً استجواب النائب خليل عبدالله لوزيرة التخطيط والتنمية رولا دشتي، ثم الاستجواب الثاني (المعدل) من النائب رياض العدساني ضد رئيس الوزراء بعدما سحب استجوابه الأول بسبب قرار المجلس شطب بعض بنوده.

ثم سينتقل النائب العدساني إلى استجواب وزير الإسكان سالم الاذينة فاتحاً ملف الرعاية الإسكانية الذي يعتبره نواب أهم قضايا المجلس الحالي. ثم يأتي دور النائب صفاء الهاشم لرئيس الوزراء، يعقبه استجوابها لرولا دشتي التي تكون فرغت لتوها من استجواب النائب خليل عبدالله لها، ثم يمثل الوزير سالم الاذينة مرة أخرى لاستجواب مقدم من النائبين عبدالله التميمي وفيصل الدويسان على خلفية «إزالة خيم الحسينيات».

وحتى قبل كومة الاستجوابات هذه سيصوت المجلس على الطلب المقدم في جلسة سابقة بسحب الثقة من وزير الصحة محمد العبدالله الصباح بعد استجوابه من قبل النائب حسين القويعان على خلفية تدخل الوزير لإبعاد طبيبة عن رئاسة أحد الأقسام لإرضاء نائب قريب منه مما أثار غضب الجمهور واعتصامات من مئات الأطباء.

وكان الوزير عزز موقفه بتوصية أصدرتها لجنة الشؤون الصحية البرلمانية باعتبار قرار إبعاد الطبيبة صحيحاً وقانونياً، لكن نواباً آخرين رفضوا هذه التوصية.

وبحسب التوقعات لن يجد رئيس الحكومة مشكلة في تجاوز استجواباته إذ لديه غالبية مريحة مساندة، أما الوزيرة رولا دشتي فلديها مشكلة إذ لها مساجلات كلامية ومشاحنات مع بعض النواب ووسائل الإعلام وهناك اتهام لها بتقديم توصية للحكومة بمحاربة المعارضين والمنتقدين السياسيين في فرص التوظيف والتعليم والمزايا المالية وهي ما نفته الوزيرة لكن سبب لها هجوماً كبيراً في شبكات التواصل الاجتماعي، وبحسب النواب فان كتاب طلب سحب الثقة منها «جاهز».

أما الوزير الاذينة الذي ينتمي إلى قبيلة «العوازم» فلن يواجه تهديداً بسبب الطبيعة الحساسة للاستجواب ضده خصوصاً من النائبين الدويسان والتميمي والأرجح أن تتم المناقشة في جلسة سرية.

36/5/131126

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك