الصفحة الدولية

رئيس المجلس الوطني الإنتقالي الليبي: يميط الثام عن معلومات جديدة عنقضية أختفاء الإمام الصدر في ليبيا


أكد رئيس المجلس الوطني الإنتقالي الليبي المستشار مصطفى عبد الجليل "أنه من الواضح والأكيد إن من سافر إلى إيطاليا لم يكن الإمام موسى الصدر ورفيقيه"، مشيراً إلى أنه بقي موجوداً على الأراضي الليبية، لافتاً إلى أن لديه الكثير من المعلومات التي لا يستطيع كشفها وهي محفوطة في ملفات النيابة العامة.

هذا وقد أشار عبد الجليل في حديث ببرنامج "الذاكرة السياسية" لقناة "العربية" أن التحقيقات تجري لمعرفة نتائج الحمض النووي التي أخذت "مما يعتقد أنها ملابس وجثمان الإمام"، موضحاً أننا توصلنا إلى نتائج متقدمة مع الوفد اللبناني عند إشتباهنا بجثة معينة  كانت مدفونة في قبر جماعي، وكانت الجهود كبيرة وحثيثة من قبلهم.

ولفت إلى أن اللبنانيين كانوا ملحين لمعرفة الحقيقة، وحضر الوفد اللبناني وأوكل الأمر للنيابة العامة وباشرت التحقيقات، وأخذ العينات اللازمة للإمام ورفيقيه وأعيد دفن الجثامين في مدفن بطرابلس، وعليها حراسة مشددة وهي تحت سلطة النائب العام، وكذلك سلمنا الملابس للجهة اللبنانية وأوكلناها الأمر والكرة الآن في ملعبها، ونترك للحكومة اللبنانية فحص العينات التي أخذت من الجثمان والبت بنتائجها، والمسألة مسألة وقت فقط، لافتاً إلى أن السلطات الليبية ليس لديها ما تقارن به التحاليل المطلوبة على جثمان الإمام.

وأضاف: "ليس لدي معلومات ولا أستطيع الجزم بأن الإمام الصدر قتل وربما يكون حياً ولكن من المؤكد أنه لم يغادر الأراضي الليبية، لكنني لم أر الجثمان، فقد نقل لي تفاصيل شفهية والتحقيقات لدينا إنتهت والنتيجة تأتي من لبنان".

وأوضح عبد الجليل أن الحوار لم يكن ودياً بين القذافي والإمام، والتحقيقات أظهرت أن الحوار الأخير لم يكن ودياً، مؤكداً عدم وجود أي تدخل خارجي والخلاف بينهما شخصي محض، و"لم أعلم بجوهر الخلاف ولم أسأل عنه"،  مضيفا: "لو لم نستمع إلى إفادات مسؤولين سابقين لما كنا توصلنا إلى معرفة حقائق هذه القضية التي دبرها القذافي وأعوانه، لافتاً إلى أن القذافي حرّف القرآن الكريم والكثير من السور والآيات القرآنية وليس مستغرباً أن يكون طلب من الإمام ذلك".

39/5/623

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2012-06-23
انظروا وحدة موقفهم على الباطل....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك