الصفحة الدولية

نجاة الرئيس الإيراني من محاولة اغتيال غرب البلاد واعتقال المنفذ


أعلنت السلطات الايرانية، الأربعاء، نجاة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد من محاولة اغتيال بقنبلة يدوية غرب البلاد أسفرت عن إصابة عدد من الأشخاص، مؤكدة أن المهاجم اعتقل قبل تمكنه من الفرار.

وقال التلفزيون الايراني أن "مسلحا ألقى قنبلة يدوية، قبل ظهر اليوم، على موكب الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد لدى مروره في مدينة همدان، غرب إيران، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح"، مبينا أن "نجاد لم يصب بأي أذى".

وأوضح التلفزيون الإيراني أن "نجاد كان متوجها من مطار همدان إلى إستاد القدس لإلقاء خطابا امام عدد كبير من المواطنين"، مشيرا الى أن "القوات الايرانية تمكنت من اعتقال المهاجم قبل تمكنه من الفرار".

وكان الرئيس نجاد قد اتهم قبل عدة أيام إسرائيل بالسعي لاغتياله، وقال حينها إن "الصهاينة الحمقى جندوا أشخاصا لاغتيالي. ماذا حدث بعدما اغتلتم كثرا من أبناء الشعب الإيراني، أن كل فرد من الشعب الإيراني هو بطل ومقاتل شجاع".

وتعرض الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد لعدة محاولة اغتيال، إذ أعلنت السلطات الايرانية ان نجاد تعرض إثناء قيامه بزيارة تاريخية للعراق في شهر آذار من العام 2008 لمحاولة اغتيال، حيث كان من المتوقع أن يتم خطفه ثم اغتياله، ألا أن تغييرا في برنامج الرئيس افشل المؤامرة، فيما تعرض رئيس الإيراني أيضا لمحاولة اغتيال في مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية "الفاو" الذي عقد خلال العام 2008 في ايطاليا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ali
2010-08-18
من خلال متابعاتي لمجريات الاحداث السياسية تولد لدي شعور بان هناك شخصيتين سياسيتين مسددة من قبل الله سبحانه وتعالى هما احمدي نجاد وحسن نصر الله حيث اي تصريح يصدر منهم تجد له تحقق على ارض الواقع وكلاهما يمتلكان المصداقية والجرئه لمواجهة الاستكبار العالمي قل نضيره في الشخصيات السياسية وارجو من الله ان يحفظهما من كل سوء
الحسني
2010-08-04
الله يحفظ المجاهد البطل احمدي نجاد ..وليموت الحاقدون بغيضهم ..دائما سيبقى نجاد يقض مضاجع الصهاينة الانجاس ومطيتهم الاعراب .
عراقي
2010-08-04
الله يحفظك من كل سوء و رغم انف اسرائيل سوف تظل الشوكه في عيونهم و خل يكلون اني صفوي اللي يحارب اسرائيل مايكرهه الا نجس من القاعده و الطائفيين جماعه حماس العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك