الصفحة الاقتصادية

النصراوي: الحكومة الاتحادية مدينة للبصرة بأكثر من 12 ترليون دينار

1966 10:57:53 2015-12-21

أكدت الحكومة المحلية في البصرة ،اليوم الاثنين، أن الحكومة الاتحادية مدينة للمحافظة بأكثر من 12 ترليون دينار، معلنين عزمهم التعاقد مع شركات بصيغة الدفع بالآجل لتنفيذ مشاريع استراتيجية بالاعتماد على سندات {ضمانات} تصدرها الحكومة الإتحادية لتلك الشركات.

وقال المحافظ ماجد النصراوي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس المحافظة صباح البزوني وعدد من أعضاء مجلس المحافظة ومجلس النواب عقده مساء امس الاحد في مبنى ديوان المحافظة إن" البصرة لديها استحقاقات مالية بذمة الحكومة الإتحادية تبلغ أكثر من 12 ترليون دينار، وهذه الأموال تراكمت لعدم صرفها خلال الأعوام القليلة الماضية"، مبيناً أن" عدم صرف تلك الأموال من قبل الحكومة الاتحادية أدى الى توقف الكثير من المشاريع الحيوية، كما لم نستطع تنفيذ مشاريع جديدة".
واضاف " اننا اتفقنا خلال الاجتماع على مطالبة الحكومة الاتحادية بصرف مستحقات المحافظة التي نصت عليها موازنة العام الحالي 2015، والتي تبلغ ترليونين و950 مليار دينار لم نستلم منها غير 122 مليار دينار".
ولفت الى أن" وزارة المالية لم تصرف لغاية الآن المنحة التي أمر بصرفها رئيس الوزراء حيدر العبادي في الاسبوع الماضي والبالغة 250 مليار دينار"، مضيفاً ان" الحكومة المحلية اتفقت على تنفيذ مشاريع استراتيجية ذات أهمية كبيرة مثل بناء ميناء تجاري وتشييد سد على شط العرب على أن تقوم الحكومة الإتحادية بتقديم سندات ضامنة الى الشركات التي سوف تنفذ تلك المشاريع بصيغة الدفع بالآجل".
بدوره بين البزوني ، إن" المشاريع الاستراتيجية المزمع تنفيذها بصيغة الدفع بالآجل سوف يصادق عليها مجلس المحافظة، وهناك شركات مستعدة لتنفيذ مشاريع بهذه الطريقة، كما ندرس طريقة أخرى تقضي بتنفيذ مشاريع مقابل النفط"، موضحاً أن" البصرة لا تستجدي من أحد، انما تطالب بحقوق مالية مكتسبة فحسب".
من جانبه، قال عضو اللجنة المالية النيابية جبار العبادي إن" النص الأصلي لمسودة قانون الموازنة للعام المقبل المرسل من مجلس الوزراء يفيد بإعطاء البصرة 5% من قيمة كل برميل نفط، فيما ينص قانون المحافظات رقم 21 لسنة 2008 المعدل على اعطاء المحافظات المنتجة خمسة دولارات عن كل برميل، ولذلك تم اقرار قانون الموازنة على أساس خمسة دولارات وليس 5% عن كل برميل".
وتابع أن الخمسة دولارات لكل برميل هو حق تم تثبيته في قانون الموازنة لعام 2016، وحتى لا يبقى هذا الحق مجرد حبر على ورق من الضروري التعامل مع شركات بصيغة الدفع بالآجل بموجب سندات تصدرها وزارة المالية.انتهى
[طبع الصفحة]  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك