اكد عضو مجلس محافظة واسط مهدي يونس ، اليوم الجمعة ، ان العقد المبرم مع الشركة المشغلة للمحطة الحرارية الجنوبية شارف على الانتهاء .
مهدي وفي تصريح صحفي تابعته وكالة انباء براثا قال ان مهندسين عراقيين تم اعدادهم من خلال دورت تاهيلية خارج العراق لادارة المحطة فنياً .
واوضح مهدي ان مهندسيين عراقيين تدربوا في الصين منذ ما يقارب الاربعة اشهر وهم حالياً جاهزون لاستلام ادارة المحطة فنياً .
واضاف عضو المجلس ان هنالك نية لمد انبوب الغاز من حقل بدره الى المحطة في الزبيدي وهذا ما يتطلب تمديد العقد مع الشركة المسؤولة عن ادارة المحطة . مبيناً اذا كانت المدة المتبقة تسمح للشركة بمد الانبوب فسيتم الاكتفاء بالمدة وعدم تجديد العقد والاعتماد على الكادر الهندسي الذي تم اعداده لادارة المحطة .
وتقع محطة كهرباء الزبيدية على الجانب الغربي لنهر دجلة وقريباً من مدينة الزبيدية نحو (80 كم شمال الكوت) نفذت هذه المحطة من قبل شركة شنغهاي الصينية ويعود أصل التعاقد على بناء محطة الزبيدية إلى العام 1998 مع شركة شنغهاي الصينية بكلفة 750 مليون دولار.
وقامت الشركة بتنفيذ الأعمال التصميمية للمحطة في العام 2001 الى جانب بعض الأعمال المدنية، إلا أنها أوقفت التنفيذ بسبب الحرب الأميركية على العراق في 2003، وتم فيما بعد تفعيل عقد إنشاء المحطة بطلب تقدم به وزير الكهرباء الأسبق كريم وحيد في العام 2007، ليوضع حجر الأساس للمحطة في الثالث من شهر تشرين الأول من العام 2009 بعد زيادة مبلغ العقد ليصل الى 970 مليون دولار للمرحلة الاولى فقط.
يذكر أن حاجة محافظة واسط، مركزها الكوت،(180 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، من الكهرباء تبلغ 650 ميغاواط في الظروف الاعتيادية.
https://telegram.me/buratha