الصفحة الاقتصادية

رسو الباخرة الجديدة (البصرة) في ميناء خور الزبير وقرب وصول (الحدباء) من كوريا الجنوبية

2151 06:42:43 2014-05-25

ذكرت الشركة العامة للنقل البحري التابعة لوزارة النقل في بيان لها ، أن" الباخرة العراقية الجديدة (البصرة) برسوها للمرة الأولى في ميناء عراقي لغرض تبديل طاقمها وتزويدها بالوقود، فيما أعلنت عن قرب وصول الباخرة (الحدباء) بعد انجازها في كوريا الجنوبية.

  واضاف البيان نقلا عن مدير فرع الشركة في البصرة ، مهدي علي عسكر ، إن "الباخرة التجارية (البصرة) التي تم تصنيعها لصالح شركتنا في مسفن (دايسون) في كوريا الجنوبية دخلت المياه العراقية ورست في ميناء خور الزبير للمرة الأولى ، مبينا أن "الباخرة أنجزت واستملتها شركتنا قبل ثلاثة أشهر، ومنذ ذلك الحين إلتحقت باسطول النقل البحري العراقي ودخلت حيز الخدمة، فقد قامت في أول رحلة لها بنقل بضائع من ميناء (بندر عباس) الإيراني الى أحد موانئ دولة الإمارات، ثم جاءت قبل يومين الى العراق لغرض تبديل طاقمها والتزود بالوقود ليتسنى لها العودة مرة ثانية الى دولة الامارات".

  ولفت عسكر الى أن "الباخرة (البصرة) هي واحدة من أصل ثلاث بواخر تجارية جديدة أصبح يمتلكها العراق، منها الباخرة [الحدباء] التي من المقرر أن نستلمها من الشركة المصنعة بعد أيام قليلة"،مضيفاً أن "الطاقة التحميلية لكل باخرة تبلغ 17500 طن، وطولها 141 متراً، وسرعتها 15 عقدة بحرية في الساعة، والبواخر الثلاث مجهزة بأجهزة ومعدات ملاحية متطورة".

  وأكد المسؤول البحري أن "اسطول الشركة العامة للنقل البحري أصبح يتكون من خمس بواخر تجارية من ضمنها الباخرة (الحدباء ) معتبراً أن "الشركة لديها رؤية اقتصادية تستند عليها في تشغيل أسطولها من البواخر، إذ لا يقتصر دور تلك البواخر على نقل البضائع الى الموانئ التجارية العراقية، بل تنقل أيضاً البضائع بين الموانئ الأجنبية".

  وأشار مدير فرع الشركة العامة للنقل البحري في البصرة مهدي علي عسكرالى أن "العراق مقبل على نهضة في قطاع النقل البحري في ضوء موافقة مجلس رئاسة الوزراء على شراء خمس بواخر تجارية أخرى"، موضحاً أن "البواخر الخمس تم التعاقد على تصنيعها في الفيتنام من قبل شركة هولندية وتحت اشراف هيئة التنصيف البحري الفرنسية بصفتها جهة استشارية عالمية رصينة". 

وكانت وزارة النقل قد اعلنت الاربعاء الماضي تسليمها المنظمة البحرية الدولية [IMO] ملف عودة العراق الى القائمة البيضاء، بعد ادارجه في اللائحة السوداء على خلفية قرارات مجلس الامن الدولي حول غزو النظام السابق للكويت عام 1990.   يذكر أن الشركة العامة للنقل البحري، تأسست بموجب القانون رقم 76 لسنة 1952 برأسمال قدره مليون دينار، وكان الغرض من تأسيسها هو شراء واستئجار البواخر وقبول الوكالات عن الشركات الملاحية، وتم فتح فرع لها في البصرة عام 1959 للقيام بأعمال الوكالات البحرية عن البواخر والناقلات القادمة إلى الموانئ العراقية. 

8/5/1405245

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك