قبل فترة استشهد اصحاب مخبز الزهراء (ع) في شارع الخيزران في السيدية على يد تكفيريوا وصداميوا القاعدة وقبل فترة ايضا استشهد اصحاب محل كهربائيات انوار السيدية في نفس الشارع ويعترف تنظيم القاعدة الخبيث في بياناته وبكل وقاحة انه قتلهم ويدعي انهم من جيش المهدي! والاهالي يقولون ليت جيش الامام المهدي يأخذ بثارنا وياتي الى السيدية لحمايتها بعد ان عجزت قوات الشرطة التي لا ندري ما هو دورها وماذا تفعل في السيدية والعشرات من الشيعة يسقطون اسبوعيا ؟
لواء البرق-مغاوير تلك القوات المتخاذلة التي لا تفعل شيئاً نهائياً في السيدية سوى السماح لمئات السيارات التي تدخل يومياً بدون تفتيش ، والدراجات التي تجوب السيدية وتقتل الناس، ارجو ان اكون مخطئاً لكن رأيي "والرأي ليس مقدساً" ان تلك القوات قد عقدت صفقة مع الارهابيين مقابل اطلاق يد الكفر لقتل الشيعة في المنطقة في قبال عدم التعرض لسيطراتهم تعساً لرؤوسهم ، وللآن لم انجح بعد لتجميع الصفوف لرد عدوان الكفرة الجبناء الغدرة على الشيعة في المنطقة، ولا للقيادات الشيعية التي خذلتنا بعد اليوم.