نعم نحن نعيش الان في زمن الحريه والديموقراطيه والانفتاح .نعم نحن نعيش الان في زمن الاعتراف بالاخر وعدم اقصاءه ونعم .. ونعم ..ونعم.. ونعم ............ ولكن ثمه مشكله كبيره هنا نرى الكثير من قاده العمليه السياسيه الان يغضوا النظر عنها ولغايه في نفس يعقوب ؟ الا وهي حملهم لجوازي احدهما عراقي والاخر اما ان يكون بريطاني او امريكي او من اي دوله اوربيه او غيرها وعلى اساس تجنسهم بجنسيتها .. ونحن نقول هل يجوز ذلك يا قاده العراق الحالين ونحن نعرف ان اي دوله اوربيه او غربيه عندما تعطي الجنسيه لاي فرد فيها تحتم عليه الولاء اولا لمصالح تلك الدوله فما بالك الان وهم( اي هؤلاء القاده الذين يشغلون المناصب السياديه)يمثلون المصلحه العليا للبلد فكيف بالله عليك يقاد البلد بهذه الازدواجه ولمن تكون الاسبقيه في الولاء لمصلحه الوطن ام لمصلحه البلد الذي يحملون جنسيته وجواز سفره والمتمسكين فيهما اشد التمسك ولا يمضي اكثر من شهر الا وكانوا هناك. ويصرون على بقاء عوائلهم هناك وكاني بهم يقولون ان هذا البلد لا يصلح لاقامه عوائلنا فليس فيه امان ولا خدمات ولا مراكز متعه واستجمام وليس فيه صالات رقص ولا مضطجعات سياحيه ولا نوادي عراه ولا......... ولا يناسب مقام عوائلنا التي اعتادت على تلك الحياه هناك حياه النضال ضد الطاغيه ....؟ وهنا المقصود في ذلك طبعا بعض اعضاء الحكومه والبرلمان وهم يعرفون انفسهم . نعم اخواني هؤلاء ولائهم مزدوج للبلد وليس فيهم ادنى مقومات الشعور بالانتماء الى معاناه الناس والماساة التي يعيشها الشعب الان وهي احد اسباب تدهور الوضع الامني والاقتصادي والخدماتي في هذا البلد .اقول ان الولاء والانتماء للوطن والشعور بمعانه الشعب هي احدى سمات القاده الحقيقيون الذي يجب ان يتحلوا بها وعليه وجب على كل عراقي حريص على مصلحه بلده ان يطالب هؤلاء بالاختيار بين البقاء والولاء للوطن العراق او الرحيل والاقامه في تلك البلدان التي يحملو جنسياتها فليس هناك متسع من الولاء لدولتين في ان واحد وليس هناك قاده سياسيون او عسكريون في اي بلد في العالم المتحضر يحترمون شعوبهم يقبلون بذلك .
عفوا هذه هرطقة عدنان الدليمي ورفيق طارق المشهداني لا تظن ان الناس اغبياء الى درجة عدم التفريق بين الولاء الوطني والولاء المواطني ولا داعي للتفصيل لأن اغلب الناس يعرف الفرق.لماذا تبهت الناس وخاصة المغتربين بأن عوائلهم من الميوعه بحيث يذهبون الى المضطجعات السياحيه كما سميتها؟ أتق الله بين هؤلاء من يتشرف الشرف بالأنحناء امامه.أتق الله ولا تبهت الناس ولا تردد أقوال السفهاء من آل أميه وقاطعي الرؤوس,هم من يبحث عن المضطجعات وليس نحن.أقرء ما نشر عن نائبكم المبجل وليد الطباطبائي الكويتي وانت تعرف الفرق.