( بقلم : الصدر الثالث )
الاخوة والاخوات اعضاءالبرلمان المحترمونلقد حرمت الية القوائم الانتخابية تمثيلا يناسب الكثافة السكانية لمدينتنا الشعلة ذات المليون نسمة وفق احصائيات الحزب المنحل,ونرجو ان لايفاجىء هذا الرقم اصحاب مشاريع التوازن السكاني , تلك السياسة التي يدفع ثمنها الان الشعب العراقي
ان مأساة مدينتنا لم تقتصر على سلوكيات النظام البائد بحرمانها من ابسط مقومات الحياة الانسانية والخدمية,ويبدوان تلك العذابات لم تشبع جوع القتلة , فلبسوا هذة المرة ثوب الاسلام والاسلام منهم براء,فبدلوا اعواد المشانق وساحات الحروب العبثية واسواط الجلادين بالمخخات والعبوات الناسفة اوالاغتيالات وهكذا ظلت دماء ابنائها الطاهرة تسبل ولم تجد من يخفف عنها الالام اويداوي جراحها,حتى كلمات العزاء للثكالى واليتامى عزت على افواة البعض ممن تخندقوا خلف شعارات الحيادية او حتى لا يقال عنهم انهم طائفيون وهم يقفزون على جراحات هذة المدينة و المدن الاخرى التي عاشت الحرمان سابقا والموت يحصد ابنائها الان , لا لذنب سوى انهم من الفقراء الذين سرهم زوال الطاغيه كما سر الخيرين قي ارجاء الدنيا , نقول لهؤلاء ان من يغلق عينية واذنية عن مكامن الحق ولايؤشرها ,لهو باطل , فكلكم تعلمون علم اليقين من هم الضحايا ومن هم القتلة واين تراق شلالات الدم الطاهر واية فئة مستهدفة ومن هم ومن اية مدن ينحدر الشرطة والحرس الوطني الذبن يذبحون من الوريد الى الوريد في مناظر تستحي منها اكثر العصابات قبحا ,واية جوامع ومقامات استهدفت اولأ ومن المتضرر الرئيسي في ضرب الخدمات التي ركزها النظام المقبور والانظمه التي سبقته في مناطق معينة دون غيرها صرفت اموال بنائها واليوم تصرف ايضا الاموال الطائلة من خيرات المحافظات المحرومه سابقا وحاليا لاصلاحها كي يعاد ضربها في اليوم التالي كعمل من اعمال (مقاومتنا) , في حين نرى وترون كيف تحافظ المقاومه اينما وجدت على كل مايخدم شعوبها ولنا في المقاومه الفلسطينيه اسوة , فهي لن تعتدي ان لم تحافظ على الخدمات الاسرائيلية المنشأ والمقدمه الى الشعب الفلسطيني فما بالكم والخدمات الموجوده هنا هي ملك للشعب الآ لمن يرى ان مفهوم الشعب يختصر في فئة وسواها غير ذلك عندها حري قول الحق ان تصرف هذه الاموال على اهلها بدلا من هذا التبذير غير المبررايها الاخوة والاخوات. لم نسمع يوما في مجلسكم الموقر هذا او الذي سبقه ان ناقش حال اية مدينة من المدن التي وقع عليها حيف الارهاب ونالت وقتا طويلا من نقاشكم سوى الشكوى المذله ويليها الاستنكار والشجب الذي لايسمن من جوع ولايكسي عريانا فقد اهله جراء تلك الاعمال,لكننا رأيناكم مشدودي الانتباه وانتم تستمعون للعديد من الاعضاء وهم يشكون حال مدينة الضلوعية عندما حاصرها الامريكان, على خلفيةمقنل خمسون جنديا عراقيا بريئا , نحن هنا لسنا بصدد التفريق بين مدينة عراقيه واخرى ,كلها تؤلف خارطة العراق الذي نحب , لكننا نريد التفريق بين مايرتكب في هذه المدينة وسواها , ففي نقاشكم هذا نسيتم اصل الجريمة وهي مقتل الابرياء وبذا اضفيتم الشرعية عليها ومدن يقع عليها عدوان في كل يوم هذة المدينة والمدن الاخرى التي سميتموها ,المدن الساخنة ونحن نسميها المدن الرافضة لاقامة عراق جديد يتسامى على حكم الفرد الاوحد والطائفه الواحده ,لو احتكمت قليلا الى منطق العقل والوطنية ولم تستعجل الامر وتدخل البلد في نفق مظلم وانهار الدماء والخراب الذي طال كل شىء واحتفظت بعدتها وعديدها حتى تجرب النظام الجدبد فان لم يكن عادلا ,عندها سيكون للامر حديثا اخرولن يلومها احدا ولايمكن اتهامها بالطائفية او حب الاستحواذ على السلطة , علينا الصراحة في القول ولنترك المجاملات الكاذبة التي ندفع ثنمها دما , واطفال يتامى وارامل تتزايد اعدادهم يوما بعد يوم وقادتنا يوهموننا بحكومة وحده وطنيه , في واقعها كذبه اريد بها ايهام الناس والضحك على الذقون ,فالتصريحات المتناقضه والاراء المتصارعه لاتدلل على ذلك . .
نقول مرة اخرى لمن يحملون ضميرا صادقا ان لا يعاملوا هذة المدن مع مدننا التي وقع عليها الظلم والجور بنفس المعيار,فليس من المنطق ان نساوي بين هذة وتلك, بين المدن الحاضنة للضيوف الانتحاريين الذين جل هدفهم تمزيق اشلاء الابرباء من اطفال ونساء وشيوخ وورش لللتفخيخ وتصنيع العبوات وملاذا امنا لقادة الارهاب يخططون فيها لابشع الجرائم فتكا ,وبين مدينتنا ومثيلاتها اللواتي ابتلين بهذه الاعمالاما ان توصف هذة الاعمال بالمقاومة فلا بمكن لنا ان نصدق مثل هذة الاقاويل ,فللمقاومة معاني سامية نفهمها ويفهمها العالم كلة فقد ارتبطت بذاكرة قوى الخير على مر التاريخ ,فالرسل والانبياء برسالاتهم هم المقاومون بأمتياز ضد قوى الشر والطغيان من اجل تثبيت مبادىء الخير التي ارادها الله سبحانه وتعالى للبشريه والمقاومه هي رسالة محبه وهي موحده للشعوب , قادتهاهم الاقرب للقلوب وهي الخير حيث توجد يطرد الشر, في حين( مقاومتنا )تلبس الثوب المناطقي الطائفي المفرق بين ابناء الشعب الواحد ,جل عناصرها من بقايا النظام البائد الرافضه للتغيير,النظام الذي دمر البلد وجعله كتله من خراب بعد ان غنيا في كل شىء ,ولم يكن هذا النظام موضع وحدة الشعب .هذه (المقاومه) تتعايش تحت سماء مدن بعينها مع قوى التكفير والقتل التي استباحت وتستبيح دماء العراقيين المختلفين معها في المذهب والرأي والعرق,وتخرب البنى التحتية وتقتل حتى عمال الخدمات العراقيين ,فاين المقاومة من كل هذا وكيف لنا ان نميز بين العملين مادامت كلها تجري تحت سقف مدن واحدة الآ اذا كان هدفا واحدايجمع هذين النقيضينلقد صبرنا طيلة ثلاث سنوات مضت , ولم نسعى للرد ,لايماننا المطلق باننا سندخل البلد في دوامة عنف لها اول وليس لها اخر وسوف لن تكون هناك بعدها شراكة في وطن يجمع القلوب التي ستثنخنها مر الاحداث , وكنا طيلة هذه الفتره نتمنى ان يرعوي الاخرين لهذه الحكمه و يجنح للسلم مادام منطق الاخوه هو الظاهر من قوله ويجنب هذا البلد الويلات ..للاسف فهم هذا الموقف بأنه جبن وخوف فزادت وتيرة القتل وطالت حتى ابنائنا الذين يعملون في مدنهم ولم يسلم من ذلك المارين في طرقهم لاداء مراسم الزيارات او غيرها,وبلغ من الامر سد منافذ ابواب الرزق لابنائنا من خلال قطع طرق التجارهامام هذا الحال لم يكن لنا سوى خيارين بعد ان صارت لدى الاخر قناعة لارجع فيها ان ما يمارس على الارض كفيل بتحقيق ما يصبون اليه وسط فهم خاطىء للسكوت الذي ابديناه , فأما الركوع وقبول الموت ,اوالدفاع عن النفس والمال والعرض وتلك البيوت الخاوية الصغيرة في مساحاتها والمكتظة بساكنيها كعلب السردين , بعد ان اشعرتنا الحكومات المتعاقبه بعجزها المطلق في الرد على الارهاب ولارهابيين لقد تناخى الشيب قبل الشباب لتنظيم الصفوف وتاليف المجاميع للحماية الذاتية , ,وتسلح ابنائنا بالحق والايمان اولا ووضعوا مخافة اللة نصب اعينهم..للذود عن العرض والشرف ومنعوا من اراد السوء لمدننا او من تسول له نفسه بألاقتراب من سورها القوى المنيع المبني بأجساد ابنائها
هذه القوى التي صدت هجمات الارها ب و واوقفت مشاريعهم المشبوه صارت حجر عثرة امامهم واربكت تلك الافكار التي يواصلون الليل بالنهار على تنفيذها ,انهم اليوم امام معضلة وعليهم تفتيت جهود من يتصدون لهم ,فلم يجدوا غير هذه الاقوال الساذجه التي يسمونها الميليشيا في وصفهم لمن يتصدون لعدوانهم واليوم يستجدون العون من الامريكان للنيل من هؤلاء الابطال الذبن اثبتوا خطأ تقديراتهم الدفاع عن النفس حق كفلته الاديان والقوانين الوضعيه لكننا ولانزال نتمنى ان لانلجأ له في ظل دولة قانون توفر لنا الحمايه المرجوه والعيش الكريم وننعم بألاخوه التي نراها نحن المبنيه على اسس المواطنه والمساواة ونبذ العنف وتهميش الاخرين وسياسة التمايز التي لاتفارق مخيلة البعضايها الاخوة والاخواتامنياتنا هذه لا تلوح في الافق مادمت هناك ارادات تريد التصعيد متى رأت ذلك مفيدا لأفقها الذي لايتعدى سوى الا طار الفئوي الضيق وان كان على حساب الوطن ولنا في الوضع الذي سبق الانتخابات الاخيره وما تلاها مثال حي على مانقول , فكلنا راى كيف ان الارهاب قد توقف تماما خلال الفتره التي سبقت تلك الانتخابات بشكل واضح , سرعان ماتغيرت هذه الصوره مع اول اعلان للنتائج الابتدائيه والتي اثارت نسبها وخصوصا تلك التي تخص بغداد حفيظة البعض , فكان التحريض علنا لالبس فيه وبدأت حمامات الدم ترافق التصريحات الناريه , والرساله باتت واضحه بأتجاه تغيير هذه النتائج عبر القوه كما يعتقدون , فزادت وتيرة العنف والارهاب في بغداد والمناطق القريبه من العاصمه واخذت بعدا طائفيا بشكل علني بعد ان كان مخفيا وصرنا نسمع بخطط تسنين بغداد او على الاقل جانب الكرخ من اجل خلق واقع يكون ضاغطا في تشكيل اسس الدوله و السلطة الجديده , وخرجت الينا اراءا غريبة لم نعهدها من قبل تمثلت في مناغمة الاكراد ( وامنياتنا ان يتناغم الجميع في ظل اجواء المحبه ,لا ان يكون لاهداف مشبوهه) من اجل صفقات لاتليق بمن يرفع شعارات الوحده ويرفض حتى مناقشة مفهوم الفدراليه لانها تقسم البلاد كما يدعي , ان الحديث يطول ويطول لان الجراحات غائره في جسم الوطن, ومع ذاك فأن ما تقدم لن يثني العزائم من اجل صياغة مفهوم للتعايش وماذكر هو فقط استعراض لواقع يؤلم الحريص ويحضه على طي تلك الصفحات , والواقع الحياتي ان لم تكن الروابط الاجتماعيه والدينيه والانتماء القبلي يدعونا الى تحكيم لغة العقل وترك مواقع الخلاف خصوصا تلك التي من شأنها زيادة الهوه بين الطوائف والاعراق , ودعوه للجميع لترك المفاهيم التي تدعو للتمايز او سيادة طرف على الاخر وهناك حقيقه يجب ادراكها , الدوله ستكون خيمة للجميع في حالة الاتفاق وعدا ذلك سوف لن تستطيع اية قوه فرض ماتريد في دولة موحده بصيغة نمط الحكم السابق ومن يفكر هكذا سيجد حدوده لاتتعدى قريته
اننا هنا نضع بعض الرؤى والافكار التي نعتقد ان لها اهمية قصوى لصياغة افق مصالحة شامله 1- ان لاتكون محادثات المصالحه من اجل الحصول على مغانم يراها البعض هي ثمن لتقليل العنف او ثمن دخوله تلك المحادثات ويجب ان يكون هدف الجميع هو مصلحة العراق اولا , اما ما يعتبره البعض( مغانم ) فهي استحقاقات تحددها القوانين والنظم التي يتفق بشأنها الجميع , واذا جرت الامور وفق رؤيا تهدئة الموقف فقط للوقت الحاضر ,فهذا يعني اننا نضع قنبلة موقوته في طريق تأسيس الدوله الجديده تنفجر متى شاء البعض , 2-ان يكون الشعب هو صاحب الالهام في الكثير من مفردات الهيكل او الاطار العام للدوله ومن هذه المفردات (الفدراليه ) ويبدو في الافق رغبة لبعض الاطراف الغائها من الدستور دون استشارة اهل الشأن في هذا الامر ,وهنا نلفت الانظار الى وجود الزام اخلاقي ورد في البرامج الانتخابيه واصبحت من الاولويات المهمه لشرائح كبيره من الشعب وهي صاحبة الحق في اقرارها او التخلي عنها , خصوصا تلك المدن التي عانت الامرين على مر العقود المنصرمه ويستهدفها الارهاب الآن , فمدنها الخربه والبنى التحتيه البائسه ومدارس الطين ومياه الشرب غير الصحيه تجعلهم من المتمسكين بهذا الخيار , وهذا الامر ينسحب على الكثير من المفردات 3- وحده الوطن يجب ان تكون وحده اجتماعيه تعتمد الحوار والمصارحه بين رجال المجتمع الحقيقين روؤساء العشائر والوجهاء ورجال الدين وتكون الامور امامهم واضحه اما وحدة البلد ووقف نزيف الدم واعادة اللحمه او ان يعوا حقيقة مهمه بأن خارطة العراق ليست مقدسه كدماء الابرياء خلفاء الله على الارض ويعملوا على ضوء هذا الاستنتاج ليجنبوا الناس المزيد من المأسي , و رغم قساوة الخيار الثاني الذي يشطب في لحظه, تاريخا عظيما خطه اجدادنا سويا بدمائهم وعرقهم و يمثل خيانة عظمى ما بعدها خيانه ,لكن عندما بكون الحل بحجم هذه التضحيه فلا مناص من ذلك لحفظ دماء الابرياء ,ان الذي دفعنا الى ذكر الخيار الثاني مع قساوته ما يصدر من تصريحات متشنجه من البعض او تلك الكتابات التي تملأ جدران بعض الاحياء المحسوبه على جهات مشاركه في الحكومه ان لم تكن بمباركتهم تؤدي هذا المعنى4- ربما استلهام التجارب العالميه مفيد هنا وضروري لتوظيف المفيد منها في تجربتنا وتجنب الاخطاء التي قد وقعت فيها الامم الاخرى ,ومن هذه التجارب المصالحه التي جرت في جنوب افريقيا ,فبعد ان تخلت الاقليه البيضاء الوافده عن حكم البلاد لصالح الاغلبيه السوداء صاحبة الارض والتي غيبت لفتره طويله من الزمن عن الحياة السياسيه , وقد قوبل هذا التنحي بالود والتخلي عن روح الانتقام لكن دون التخلي عن محاسبة فترة الاقصاء عبر تقديم الرموز التي اساءت او عملت على ايذاء الاغلبيه السوداء ,( ونرجو ان لايفهم من هذا اننا بصدد تحميل فئة معينه تبعات الماضي المؤلم , لكن قيام البعض بالدفاع عن نظام السابق واعتبار اي انتقاد له هو انتقاد لفئه معينه من فئات المجتمع ومحاولة ايجاد التبريرات لجرائمه يربك الاجواء ويخلط الاوراق بشكل متعمد للايحاء بهذا الاتجاه ) , تلك المحاسبه التي اعتمدت احداث فترة التمييز العنصري الموثقه بشكل تفصيلي ومن اجل خلق قاعده للحوار والمصالحه هنا في بلدنا ,يجب ان نضع وبشكل كامل ارشيفا تسجل فيه الاحداث التي جرت طيلة السنوات الثلاثه الماضيه يؤشر فيها اول الضحايا واول تفجير واول مسجد واول تهجير واول تخريب للبنى التحتيه واول مدينه انتهكت لغاية يوم الاتفاق ,هذا فقط لنضع الامور في نصابها كما يقال ولتصبح الافعال لا الاقوال هي الدليل كي نبني العلاقه الجديده للعيش معا اذا اريد ذلك 5- قلنا ان العامل العشائري والديني هو المعول عليه ان اريد الاصلاح ,ويمكن ان نرى ذلك واضحا في تسوية موضوع المهجرين وتعويض من فقدوا ممتلكاتهم كلا في منطقته لاشاعة جو من الاطمئنان وبأشراف هؤلاء الشيوخ ورجال الدين وتحمل المسوؤليه الاخلاقيه لحل هكذا اشكاليه6- نرى ان تكون الدوله مفتوحه على الجميع من ابناء العراق ممن يرغب مخلصا للملمة الجراح والبدء بالبناء مهما يكون عرقه او مذهبه او دينه شرط ان لاتكون هناك رغبات لاتحظى برضى الجميع وتشمل هذه الدعوه حتى اولئك الذين غرر بهم واساوؤا واكتشفوا لاحقا ان الوطن هو الهدف الاسمى وان ما ارتكب هو خيانه للوطن7- من حق اية حكومه او سلطه الحريه المطلقه في استخدام قوى الامن الداخلي او وحدات الجيش متى تشاء اواي مكان تراه مناسبا لبسط الامن وحماية ممتلكات الدوله والافراد ولا يعترض على هذا الحق احد سوى البرلمان عندما يجد ما يتعارض والمصلحه العليا للبلد ,في حين نجد الاعتراضات الفوريه والمستمره من بعض الجهات على اي تحرك تقوم به الحكومه بحجة انه يستهدف طائفة دون غيرها ولايخفى على احد ان( المسلحين ) ينشطون في مناطق هذه الطائفه والغريب ان هذه الجهات تشترك في الحكومه , ويفترض ان تعتبر اية جهه غير الحكومه المنتخبه خارجه عن القانون ومن حق الحكومه ممارسة ماتراه مناسبا تجاه هذه المجموعات , نحن نرى ان مثل هذه الاعتراضات هي دعم لعدم الاستقرار ومساهمه في القتل اليومي الذي يطال الابرياء تكمن خلفها بواعث تحقيق غايات لاتتفق ومصلحة البلد ووحدته بل انها تبرر رد الفعل الذي يخلف كل عمليه ويضع الحكومه في موضع ضعيف جراء قبولها هذه الاعتراضات , بل وصلت الاعتراضات الى تحديد الخلفيه المذهبيه لافراد القوى الامنيه التي يراد تواجدها في مناطق الجهات المعترضه والاستمرار بقبول هذه الطروحات هو خطر داهم لامن المواطن والبلد , بل الاساءه لبعض قادة هذه القوى ان لم يكن صحيحا يجب ان يحاسب عليه القانون ان اريد تثبيت اركان دولة القانون نتمنى ان نجد تفهما للصراحه هذه , لان المجاملات الكاذبه تطيل عمر الارهاب ويدفع ابناء الشعب جرائها المزيد من الدماءوسلاما لكل المخلصين الذين يعملون من اجل العراق ...كل العراقalsaader3@yahoo.com
https://telegram.me/buratha