احمد حسيب الرفاعي
Ahmed00883@yahoo.comان المتتبع للاحداث ومايجري في العراق يرى ان هناك اغفالا واضحا لابسط حقوق المواطن العراقي من عدة جوانب والتي أهمها توفير الحماية لحياته الكافية فالعراق ومنذ نهاية السقوط يجري فيه مالم يجري في أي شعب من شعوب العالم من قتل واختطاف وعمليات تهجير والتفجيرات التي تحصد العشرات بل المئات يوميا من العراقيين الابرياء العزل وهذا كله ناتج عن عدم الاهتمام بالمواطن العراقي من قبل السياسين الذين يعملون في داخل الحكومة وخارجها واللامبالاة التي نراها من قبل اعضاء البرلمان فوضع دولة اشبه بالعراق تحتاج الى العمل الدؤوب ليلا نهارا من قبل البرلمان والحكومة العراقية نتفاجأ بوجود عطلة يتمتع بها اعضاء البرلمان العراقي بحجة نص دستوري وقانوني يتيح لهم التمتع بالعطلة ولكن هل سال اعضاء البرلمان انفسهم مالذي قدموه وهم في كانوا يعقدون الاجتماعات في البرلمان تجاوزت جلسات البرلمان اكثر من عشرون جلسة وكانت معظم هذه الجلسات لمناقشة النظام الداخلي والية عمل البرلمان وبعض الجلسات تشكلت فيها لجان لقضايا مهمة وعاجلة تستدعي ان تشكل لها لجان لوضع حلول لعملية التهجير القسري ولجنة لانجاح مشروع المصالحة الوطنية الذي اصبح اشبه بالحلم الذي تنتظره يوم تلو الاخر وكثير من اللجان التي شكلت ولكن لحد هذه اللحظة لم يعرف الناس نتيجة هذه اللجان ومالذي حققته على الساحة فعمليات التهجير القسري ابتدات تكثر يوم بعد اخر ولربما اكثر من السابق وهل البرلمانيون لن يستطيعوا التجاوز على الدستور في الاستمرار بعملهم من اجل مصلحة العراق مثلما تم التجاوز على الدستور في مسالة تشكيل مجلس الامن الوطني السياسي وغيرها من الامور التي خالفت الدستور وهاهي هيئة علماء المسلمين التي يترأسها حارث الضاري يصدرون بيانا للاستيلاء على بيوت وممتلكات الشيعة المهجرين من دورهم قسرا والحكومة لم تحرك ساكنا وبكتاب رسمي صادر عن الهيئة في بغداد دون خوف من السلطات من المحاسبة 0000http://www.alnajafnews.net/najafnews/news.php?actionfiltered=fullnews&showcomments=1&id=6492ثلاثة حكومات وبرلمانيين تعاقبت على العراق بعد سقوط النظام البائد عدا الحكومة المؤقتة التي وضعها السفير بريمر والتي اصبحت شماعة يعلق عليها السياسين اخطائهم التي لاتغتفر جميع هذه الحكومات لم تستطيع لحد الان وضع حد لعمليات القتل والاختطاف والاغتصاب والتهجير القسري لشيعة ال البيت في مناطق الدورة والمحمودية واللطيفة والعامرية و000 وهي مناطق صغيرة والتي اصبحت الملاذ الامن للتكفيرين والارهابين ويعيثون فيها فسادا واصبحت اليوم قاعدة لاطلاق الصواريخ على ارجاء بغدا بالامس ضربت منطقة الكرادة بصواريخ اسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى وتم تحديد مكان اطلاق هذه الصواريخ وهي في قرية قريبة من منطقة الدورة ولم نرى أي رد لهذه العملية الجبانة والغادرة التي استهدفت الابرياء من الاطفال والنساء بحجة انتظار مشروع المصالحة الوطنية والذي ندفع العشرات من الشهداء استقبالا لهذا المشروع 000 لا اريد الخوض في امور من باب الطائفية والانحياز لطائفة معينة ولكن كعراقيين نرى ونسمع ما يجري في الشارع من افعال تمارس بحق اتباع اهل البيت عليهم السلام وبشتى الطرق المؤلمة 000خلاصة القول ان جميع اعضاء البرلمان وبالاخص قائمة الائتلاف العراقي الموحد التي وعدتنا خيرا قبل الانتخابات هم مأثومين امام الله الي يوم القيامة بسبب ما يتعرض اليه المواطن العراقي الذي وعدوه ببرنامج ينقله من واقعه المرير الذي يعيشه الى واقع افضل ولكن هذا البرنامج بقي الى حد هذه اللحظة حبرا على ورق بل ان اعضاء البرلمان تناسوا برنامجهم الذي عدوه الينا وانشغلوا بالبحث عن المناصب والفائدة الخاصة وتحصنوا في المنطقة الدولية ( الخضراء ) دون الخروج منها الا بعد نهاية الحكومة والتهيؤ الى انتخابات جديدة ليطلوا علينا ببرنامج مخالف لهذا البرنامج الذي اصبح من الصعب عليهم تطبيقه بسبب مجاملتهم الاخرين على حساب البسطاء 000والله من وراء القصداشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha