( بقلم : عادل الكردي )
على كل عراقي مخلص يشعر بالمسؤولية الوطنية ان يكون رقيبا على كل امر يتعلق بالعراق والعراقيين ويكشف للمسؤولين المعنيين التصرفات الخاطئة للعاملين لديهم بغية ابعاد العناصر الفاسدة وتعويضهم باناس نزيهة حريصة على مستقبل العراق.
من اجل ان يلحق العراق بركب الدول المتقدمة بادرت عدد من الوزارات بايفاد كوادر هندسية الى خارج العراق وخاصة الى الدول الاوربية للاطلاع على التقدم الذي تشهده تلك الدول واشراكهم في دورات تأهيلية تعينهم في مواكبة التقنيات الجديدة لتطبيقها في العراق. وعلى الرغم من الظروف السيئة التي يعاني منها العراق في كثير من المجالات يتحمل العراق تكاليف باهضة لمثل تلك الدورات وبدلا من ان تعود تلك الكوادر الى العراق وتفي بجزء من الجميل الذي قدمه لهم العراق وتتحمل المسؤولية التي تأهلوا من اجلها نجد ان عددا منهم ذوي النفوس الضعيفة يلجؤون الى دولة اخرى بشكل غير قانوني ويطلبون اللجوء فيها باسماء مستعارة.
من دافع شعوري الوطني لاغير اجد من واجبي، وواجب كل من يحب وطنه وحريص على كل ذرة خير فيه، ان ابلغكم:1) اختفاء شخصان من مجموع ثلاثة من الموفدين الى دولة السويد اي بمعنى لجوئهم الى دولة اخرى أو هم في السويد باسماء مستعارة.2) وصول أحد الموفدين من وزارة الكهرباء الى دولة الدانمارك الى السويد وطلبه اللجوء في ستوكهلم بتاريخ 11/12/2006 وباسم مستعار علما بان هذا الشخص شارك في دورة سابقة في السويد قبل سنتين ولا اريد ان اعمل كمخبر لاعطاء اسمه لان هذا من اختصاص جهات اخرى لا تصعب عليهم معرفته اذا ارادوا.هناك بكل تأكيد حالات اخرى مشابهة في دول اخرى وعلى الشرفاء متابعة هذه الظاهرة المعيبة لعدم تكرارها.ومن اجل تفادي هذه المشكلة مستقبلا اقترح ما يلي:
1) الزام الموفد بتسليم تعهد خطي الى الجهات المختصة يقر فيه باعادة تكاليف الدورة الى خزينة الدولة في حالة عدم رجوعه الى العراق بعد انتهاء الدورة.2) حفظ طبعات الاصابع للشخص الموفد في ملفه في العراق وارسال تلك الطبعات الى الدولة المنظمة للدورة في حال عدم رجوعه الى العراق، حيث تربط دول الاتحاد الاوربي قاعدة بيانات مشتركة تسهل كشف اي شخص يطلب اللجوء في اوربا. 3) ارسال صور للموفدين الذين هم الان في الخارج وانتهت مدة دوراتهم الى دوائر الهجرة في الاتحاد الاوربي وطلب ارجاعهم الى العراق.4) محاسبة المسؤوليين الذين رشحوا مثل اولئك الانتهازيين وقصروا في واجباتهم بعدم ترشيح كوادر كفوءة و نزيهة ومخلصة لخدمة العراق. والله والوطن من وراء القصدعادل الكردي ـ السويد
https://telegram.me/buratha