الكاريكاتير

ريشة وقلم ..حكومات علاوية ..


 

علي عاتب ||

 

لا أعلم ما السر وراء إستيزار شخصيات من أسرة (علاوي) تحديدا، في أغلب الحكومات التي تشكلت بعد سقوط هدام، وصاروا يتناوبون بتولي مواقع مهمة في القرار الحكومي، ولسان حال المواطن يقول: ( بدلنه عليوي بعلاوي).

تلك الاسرة البرجوازية التي يقطن الكثير من أفرادها في الدول الغربية منذ أمد بعيد، وتملك مصارف وعقارات وإستثمارات كبيرة، ومن أبرز رجالاتها رئيس الوزراء الأسبق ( أياد علاوي).

وعائلة بيت علاوي من العوائل البغدادية، ومعلومة يعرفها أبناء بغداد القدماء، إنهم ينتمون لعوائل الاكراد الفيلية، وما تبقى منهم أربعة عوائل، وجميعهم لديهم جناسي مكتسبة وأسقطوا الجنسية العراقية، واسترجعوها بعد 2003

وأضافة لاياد علاوي ، جعفر علاوي وزير الصحة الاسبق، ومحمد علاوي وزير الاتصالات الأسبق ومرشح سابق لرئاسة الوزراء، وعبد الأمير علاوي وزير الدفاع والتجارة الأسبق والمالية حاليا..

وتصريحاتهم بعدم الاتفاق فيما بينهم معلنة للإعلام ، ولا يوجد ما يربطهم بالعراق الجديد غير الجنسية التي أسقطوها بإرادتهم، وليس هناك بيوتات لعوائلهم أو أي إنتماء داخلي لارض الوطن . ..

وآخر تلك السلالة في طابور المسؤولية، وزير المالية الحالي في حكومة مصطفى الكاظمي (علي عبد الأمير علاوي ) وهو يحمل الجنسية البريطانية، والمولود في عام 1948 في كنف أسرة عراقية ثرية معروفة إبان العهد الملكي، وكان والده طبيبا في البلاط الملكي ثم وزيرا للصحة، كما يرتبط بصلة قرابة بشخصيتين من أبرز الشخصيات السياسية، وهما خاله أحمد الجلبي وبن عمه رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، وقد شغل عدة مناصب في الحكومات العراقية المتعاقبة بعد عام 2003، إذ تولى وزارة التجارة في حكومة مجلس الحكم (2003-2004)، ووزارة الدفاع في عام 2004، ثم وزارة المالية (2005 - 2006)، ثم عاد أليها في الحكومة الحالية . 

وقد أثارت قراراته الكثير من اللغط بالشارع العراقي، خصوصا وهو يتربع على عرش القرار الاقتصادي وصندوق المال العام .. ويتهمه المختصون بتكبيل الاقتصاد بقيود القروض الخارجية، وإتباع سياسية مالية متخبطة تلقي بضلالها على الواقع المعاشي للمواطنين، بعد رفع قيمة الدولار مقابل العملة المحلية، وفرض ضرائب على رواتب الموظفين لسد النقص الحاصل بموازنة عام 2021 ، والتي أثارة رفض نيابي وشعبي على أغلب بنودها .                                    

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك