قالت وزارة الداخلية البحرينية إنها جردت اية الله الشيخ عيسى قاسم من الجنسية البحرينية، متهمة إياه بالسعي لإثارة الانقسام المذهبي في البلاد.
ويعتبر سماحة الشيخ قاسم من أهم الشخصيات الشيعية في البحرين ذات الغالبية الشيعية.
ولم يصدر أي رد فعل حتى الآن من الشيخ قاسم على قرار حرمانه من الجنسية.
وافادت الأنباء أن المئات من البحرينيين المتعاطفين مع سماحة الشيخ قاسم تجمعوا أمام منزله، وذلك في قرية الدراز، القريبة من العاصمة المنامة، وأنهم رفعوا شعارات منددة بالقرار، وصورا لقاسم.
وقال شهود عيان إن الشرطة البحرينية تتواجد بكثافة في محيط دراز تحسبا لأي أعمال عنف أو مصادمات، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس
وحذر حزب الله اللبناني من تداعيات قرار تجريد قاسم من جنسيته، داعيا "للتعبير عن رفض البحرينيين لهذا القرار".
ويأتي تجريد سماحة الشيخ قاسم من جنسيته البحرينية، بعد أيام قليلة من قرار السلطات القضائية البحرينية بإغلاق مقار جمعية الوفاق الوطني المعارضة والتحفظ على أموالها وتعليق نشاطها.
وتعد جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أكبر تنظيم سياسي إسلامي يمثل الأغلبية الشيعية في البلاد.
ولا يزال رئيس الجمعية، الشيخ علي سلمان، محبوسا، حيث يقضي عقوبة بالسجن، لمدة تسع سنوات.
وتقول المحافظة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إن البحرين سحبت الجنسية من 250 مواطنا في السنوات الأخيرة، بسبب "شكوك في ولاء هؤلاء للدولة" بينما تقول منظمات مدافعة على حقوق الإنسان إن خمسة منهم تم ترحيلهم من البلاد بعد تجريدهم من الجنسية البحرينية.
https://telegram.me/buratha