التظاهرة شارك فيها آباء الشهداء وناشطون، ورفعت صور المعتقلين، وبينهم أمين عام جمعية الوفاق المعتقل الشيخ علي سلمان.
وشهدت مناطق أخرى من البلاد، وبينها الدراز، بوري، المعامير، نويدرات، الدير، سترة، وغيرها، تظاهرات ثوريّة أعلنت براءتها من الحاكم الخليفي، حمد عيسى الخليفة، وجدّدت تضامنها مع أهالي بلدة النويدرات الذين يتعرضون لسلسة من المداهمات بعد فرض الحصار العسكري على البلدة الأسبوع الماضي.
على صعيد آخر، واصل المواطنون يوم أمس فعالية “ثورة المحراب” بإقامة صلوات الجماعة في مواقع المساجد التي هدمتها القوات السعودية والخليفية في مارس وأبريل من العام 2011م.
وعلى بقعة مسجد فدك الزهراء التي هدمه الخليفيون والسعوديون، أقام المصلون الصلاة للتذكير بجريمة هدمه التي اعتبروها تأكيدا على “الحرب الطائفية” التي يشنها النظام الخليفي على المواطنين منذ دخول قوات درع الجزيرة البلاد في مارس 2011م.
..................
https://telegram.me/buratha