وقعت منظمة بحرينية موالية للنظام الحاكم؛ مذكرة تفاهم مع منظمة “ميمري” الصهيونية في الولايات المتحدة، من أجل إطلاق حملة علاقات عامة لتحسين صورة نظام البحرين في العالم، فيما يتعلق بحقوق الإنسان!.
وبحسب تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، فقد تم إطلاق حملة بعنوان “هذه هي البحرين”، ويمثلها 200 شخص يزورون الولايات المتحدة الآن بعد توقيع الاتفاق مع “ميمري” وفقا لما ذكر موقع “عربي 21”.
وتقول بتسي ماثيسون، أمينة عام اتحاد المنظمات البحرينية في الخارج، وهي منظمة مؤيدة للسلطة الحاكمة، إن “الحملة تهدف إلى تغيير التغطية السلبية حول البحرين في الإعلام، وتصوير البحرين نموذجا للحرية الدينية والتعايش السلمي والاحترام المتبادل في إطار الحرب العالمية ضد الإرهاب” على حد تعبيرها.
ومن المتوقع أن يؤدي الإعلان عن هذا الاتفاق إلى معارضة واسعة من قبل المجتمع البحريني، لا سيما أن البحرين لا تعترف رسميا بـ”إسرائيل”، وأن الشعب البحريني معروف بتأييده الكامل للقضية الفلسطينية.
وتعرف منظمة “ميمري” بوصفها “منصة علاقات عامة إسرائيلية”، ومن أجندتها هي التركيز على أسوا ما يقال في العالم الإسلامي ونشره على أوسع نطاق، وذلك وفقا للصحفي البريطاني برايان وايتيكر، المحرر في صحيفة الجارديان.
ومؤسس “ميمري” هو ييجال كارمون، الضابط السابق في المخابرات الحربية الإسرائيلية، والمستشار السابق لرئيسي وزراء إسرائيليين، هما إسحق شامير وإسحق رابين.
https://telegram.me/buratha