الناشط الحقوقي حسين رضي أشار في كلمة له إلى تقرير “مهمشون في وطنهم” الذي أصدرته منظمات حقوقية، بينهم مركز البحرين لحقوق الإنسان، والذي يتطرق إلى سياسة التمييز الحكومي ضد المواطنين الأصليين في البحرين وضد علماء الدين وتعريضهم للتعذيب الجسدي والنفسي.
ونقل رضي جانباً مما تناوله التقرير من سياسة العنف الرسمي الموجّهة ضد المواطنين الشيعة، إضافة إلى معاناة هؤلاء المواطنين من الاعتقال التعسفي واستعمال الألفاظ النابية والمذهبية ضد المواطنين والمعتقلين.
وحضر الاعتصام آباء الشهداء وناشطون، وبينهم الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي، الذي ألقى كلمة أكّد فيها مطالب الشعب والثبات عليها، كما دان سياسة النظام التي تستهدف علماء الدين العاملين، والانتقام منهم لانحيازهم إلى ثورة الشعب.
وجاء الاعتصام تنديداً بالتهديدات الخليفية الجديدة بشأن الهيمنة على الخطاب الديني والوصاية على المنبر الديني من خلال اشتراط الترخيص المسبق، وعدم السماح للحديث في القضايا السياسية من على منبر الجمعة. وهو ما رفضه كبار علماء الدين في البحرين.
...............
https://telegram.me/buratha