تعقد محاكم النظام جلسة مداولة في قضية معتقل الرأي والضمير عضو الأمانة العامة بالوفاق مجيد ميلاد الذي يواجه تهماً تتعلق بحرية الرأي والتعبير على خلفية لقاء أهلي رمضاني حيث قام النظام بتوجيه الإتهامات بناء على محاكمة النوايا.
ويحاكم آخر رئيس منتخب لمجلس بلدي العاصمة بتهمة “التحريض على كراهية النظام”، وهي ذات التهمة التي يتكرر توجيهها للمعارضين على خلفية تعبيرهم عن آرائهم السياسية.
وذكر المحامي إبراهيم سرحان في تصريحاتٍ خاصة باللؤلؤة أن الجلسة اليوم (السبت) مخصصة للتداول وستلحقها جلسة لاحقة للمرافعة أو قد ترى هيئة التحكيم استجواب الشهود”.
ورأى أن المؤشرات الواقعة تتجه لأحكام قاسية وتصعيدية وأشار إلى أنه منذ الاعتقال الأمين العام للوفاق سماحة الشيخ علي سلمان تشهد الساحة توتراً سياسياً مضيفاً أن قناعة من أن أي توتر سياسي سينعكس سلباً على الأحكام القضائية.
وأكد سرحان أن استمرار محاكمة مجيد ميلاد هي ورقة ضغط على جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وأعضائها المتواجدين خارج السجن والأمين العام الذي يقبع داخل السجن وأن استمرار التأجيل هو للضغط أكثر.
وكانت أولى جلسات محاكمة ميلاد انطلقت 13 يوليو 2015 حيث أجلت المحاكمة إلى 4 أغسطس/آب المقبل مع رفض طلب فريق الدفاع بالإفراج عنه.
كما أجلت محاكم النظام محاكمة القيادي في المعارضة وعضو فريقها في الحوار إلى 13 سبتمبر أيضاً مع رفض طلب الإفراج عنه وسط انتقادات من فريق الدفاع وتساؤلاته عن “خطورته الجرمية المانعة من الإفراج عنه؟”.
...................
https://telegram.me/buratha