وأعلن ناجي الهاشل، نائب رئيس الأمن العام الخليفي، بأنّ الجهات المختصة أجرت تدابير “أمنية وقانونية” في موقع الحادثة، مشيرا إلى البحث لتحديد “هوية مرتكبي هذا العمل الإرهابيّ والقبض عليهم، وتقديمهم للعدالة”، على حدّ تعبيره.
جهات سياسية معارضة في الداخل بادرت إلى إدانة التفجير المزعوم، ودانت جمعية الوفاق في بيان الحادثة، وعبرت عن رفضها لمثل هذه الحوادث التي وصفتها ب”التدميرية والمعزولة”، وأنها “تضر بأمن الوطن والمواطنين والمقيمين”، وجددت الجمعية التي يُعتقل أمينها العام، الشيخ علي سلمان، وعدد من قادتها بتهم مختلفة، التمسّك ب”السلمية” في المطالب الوطنية.
وصدر بيان عن مجموعة تطلق على نفسها “الكتيبة الحيدرية”، أعلنت تبني العملية، وقال البيان بأن العملية استهدفت “مرتزقة النظام الخليفي قرب وكر التعذيب (مركز شرطة الخميس) بعبوة ناسفة”، وأكد البيان وقوع “إصابات مباشرة في صفوف المرتزقة”، بحسب تعبيره.
................
https://telegram.me/buratha