تحدّى البحرانيون القمع الخليفي والتهديدات بملاحقة المخالفين، انطلقت تظاهرة عصر اليوم الجمعة، 11 سبتمبر، في بلدة الدراز، تضامناً مع الشعب اليمني، ورفضاً للعدوان السعودي المستمر منذ شهر مارس.
المتظاهرون رفضوا إقحام البحرين في التحالف المعادي ضد اليمن، ورفعوا صورا للحاكم الخليفي، حمد عيسى الخليفة، وعليها عبارات تصفه بالإجرام.
وعبّرت الهتافات عن الاستنكار للجرائم التي تمارسها دول التحالف بقيادة السعودية بحقّ الشعب اليمني، والتي تؤكد منظمات حقوق الإنسان بأنها ترقى إلى مستوى جرائم حرب ضد الإنسانيّة.
وقد عمد الخليفيون إلى التضييق على المواطنين والنشطاء من التعبير عن رأيهم الرافض للعدوان على اليمن، واعتقل عددا من المواطنين والنشطاء على خلفية المواقف الرافضة للسياسة الخليفية المتحالفة مع السعودية في العدوان على اليمن.
التظاهرة رفعت صور الشهداء وقادة الثورة المعتقلين، وجددت دعوتها لإسقاط النظام الخليفي، كما أشارت الشعارات إلى الدور السعودي في الجرائم والانتهاكات التي شهدتها البحرين منذ مارس العام 2011، إضافة إلى الدور الإماراتي “الإجرامي” في البحرين الذي أقرّ به وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد الأسبوع الماضي، حيث اعترف بأنّ قوات إماراتية دخلت البحرين في مارس 2011، تلبية لدعوة سعودية، من أجل حماية ما وصفها ب”الشرعية” في البحرين.
.................
https://telegram.me/buratha