خمسةُ قتلى من الجنود الخليفيين في اليمن… والخافي أعظم حصيلةٌ مريرةٌ أخرى مُنيَ بها مرتزقةُ الجيشِ الخليفيّ المُشارِك في العدوان على اليمن.
المعلوماتُ تؤكّد أنّ الأرقامَ أكثر ممّا أُعلنَ عنه، واضطرّت دولة الإمارات أنْ تُقسِّط في الإفصاح عن عددِ جنودها القتلى الذين وصلوا إلى ثلاثة وأربعين قتيلاً.
أمّا الخليفيّون فلم يجدوا ما يُجبرهم على الإعلانِ عن أعداد القتلى الحقيقيين، لكونهم مرتزقةٌ، كما أنّ البيانَ الرّسمي لجأ إلى الكذبِ وزعِمَ بأنّ القتلى الخمسةَ سقطوا في الحدودِ الجنوبيّةِ السّعوديّة، وليس في المعسكر الذي استهدفه الجيشُ اليمنيّ في مأرب، شرق صنعاء، في العمليّةِ النوعيّةِ التي حقّقت أكبرَ خسارةٍ للإمارات منذ بدء العدوان في مارس الماضي.
الخليفيّون لم يُعلنوا الحدادَ على قتلاهم، كما فعلت الإمارات، فآلُ خليفة غزاةٌ محتلَّون ويعرفون أنّ النعوشَ التي تحملُ مرتزقتهم لن تجدَ ترحيباً من المواطنين الذين يقاومون استبدادَهم دون كللٍ أو ملل.
أمّا ناصر حمد الخليفة، فوجدها فرصةً لإطلاقِ بطولاته الكارتونيّة، وليفضحَ من جديدٍ طبيعته الإجراميّة التي لا يقوى على إطلاقها إلا خلف القصورِ والفنادق.. وتحت أغطيةِ المَنام.
..............
https://telegram.me/buratha