معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

المخابرات البحرينية تخير شاباً بين العمل معها أو السجن والتعذيب

1610 12:07:53 2015-04-22

أجهزة المخابرات في البحرين تخير الشاب مهدي القفاص (18) بين العمل لصالحها كمخبر سري، أو السجن والعذاب فيه، والذي تعرض لطلقتات شوزن من مسافة قريبة .

بواسطة كمين مخابراتي، اعتقل الشاب مهدي القفاص (18 عاماً) من أحد منازل قرية كرباباد في 13 أبريل/ نيسان 2015، مع اثنين من شباب قريته هما" حسين راشد الملقب بالسفروت" و " جاسم موسى".

وفي اتصال لم يتعد ثوانٍ أخبر عائلته  فجر 14 أبريل أنه موجود في التحقيقات الجنائية لتنقطع أخباره بعدها، ولتعيش عائلته قلق متزايد على مصيره بسبب حالته الصحية .

للقفاص قصة طويلة، فليس هذا هو الاعتقال الأول له منذ أحداث 2011. فقد سبق وأصابته قوات الأمن بطلقتي شوزن من مسافة مترين تقريباً بمنطقة السنابس، قبل اعتقاله في فبراير/ شباط 2014.

فقد على إثر الإصابة جزءاً من ساقة، أجريت له عمليات ترقيع كثيرة، احتاج خلالها إلى أقتطاع جزء من فخذه وتنفيذ عملية ترقيع لها في ساقه. قبل أن يتم حبسه ومحاكمته والحكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر بتهمة التجمهر.

منذ تلك الاصابة لم يعد القفاص يقوي على المشي بصورة طبيعية ولا التعرض لدرجات حرارة معينة. بعد خروجه من السجن أخذه والداه إلى العلاج في الخارج. وبحسب الاطباء الذين اطلعوا على حالته، فإن هذه الاصابة ستبقى ملازمة له.

بعد خروجه من السجن في 13 أغسطس 2014، عرضت عليه المخابرات العمل معها كمخبر في قرية السنابس: "إما أن تكون مخبراً معنا وإما مصيرك السجن مرة أخرى". رفض بشكل قطعي.

كذلك رفض مساعدة المخابرات في تحرياتهم عن المعتقل المطارد " حسين راشد". تعرض القفاص للضرب المبرح مرات، وللتهديد مرات ومرات. لم يفلح كل ذلك في جعله يبيع ضميره وأخلاقه.

الملاحقة الدائمة له من قبل المخابرات ومنتسبي الأمن، أجبرته على التخفي عنهم. اختار أن يتوارى عنهم كلما لمحهم خوفا من الضرب والتهديد. ذات ليلة اقتحمت قوات الأمن بمعية ضابط وباص ( 16 راكب) منزل جد القفاص في قرية السنابس.

تمت محاصرة المنزل بحثًا عنه. من يومها أدرك أنه اصبح مطلوباً وفي دائرة الخطر وعليه أن يختفي ويعيش حياة المطاردين. وبذلك حرم من إكمال تعليمه المدرسي.

كما فشلت عدة كمائن للمخابرات في القبض عليه حتى اعتقل في الكمين الأخير، بينما ظلت المخابرات تبحث عنه في طرقات السنابس وتسأل شبابها. وأصبح  بيت جده محطة للبحث عنه وتلقي سيلا من التهديدات إن قاموا باخفائه.

مضى أكثر من أسبوع على اعتقال القفاص. كل محاولات عائلته للوصول إلى خبر عنه والاطمئنان عليه فشلت، وما تزال تعيش قلقها على ابنها وعلى إصابته التي تهدّد سلامة رجله المرتّقة.

...................

27/5/150422

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك