فبداْت تطل علينا من خلال الفضائيات الصفراء وجوه طالما تمنينا اننا فارقناها والى الابد , فتلك الوجوه عادت الى العراق وهي تحمل مشاريعها التي اجتهدت في التخطيط لها من اجل ضرب العملية السياسية وضرب كل تغيريحصل , وفاءا منهم للنظام الذي عملوا من اجله ومن اجل القائد الضرورة الذي انتهى به المطاف في حفرة . كما واجتهدوا في لملمة صفوفهم الحزبية من العناصر التي بقيت في العراق واناطة المسؤولية لهم من جديد وبطرق الترغيب او التهديد التي تعودوا عليها سابقا .
( بقلم : عــراقـيـة )...
التفاصيل