المقالات

اسبانيا لا تستحق كاس العالم


قلم : سامي جواد كاظم

دعوا الحكومة وتعالوا نتحدث فيما بيننا ايها الشعب العراقي العظيم الذي غلفت عظمته مسكنته ومصائبه ومن هو السبب في تغليفها؟ هنا المطلوب.. يُقال ان كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب وهذا هو المطلوب من العراقيين اضافة الى ذلك الاندفاع القوي نحو الامل المخملي الذي كان يراود العراقيين واعتقدوا انه اصبح في متناول يدهم حالما سقط الصنم انها الحرية ، واولى نفحات الحرية خرج العراقيون بعد السقوط وخلال شهر بـ 40 مظاهرة تجمعوا في ساحة الفردوس مطالبين بـ كذا وكذا وبعد ان امتلأت معدتهم من طعام الحرية عادوا لفراشهم وهم يعانون من التخمة .ما نحن عليه الان لا ينفع معه الكلام وان تحدثنا نكون قد حققنا ما خطط له من قبل جار العراق وغاياتهم في العراق ، الغاية الاولى هي تذمرنا من حكومتنا وهذا يعد امر مهم تتبجح به الحكومات العربية الدكتاتورية لتضرب مثلا بحالنا على سوء الديمقراطية امام شعوبهم المضطهدة من قبلهم هذا اولا والعمل على انعدام الثقة بحكومتنا ثانيا والغاية الاخرى الا وهي هل هنالك من تحركت مشاعره وهو يرى الشعب العراقي متذمرا من ما يجري على الساحة السياسية ؟، كلا و195 الف دولار كلا ( اول دفعة من المنحة استلمها النواب الجدد لشراء سيارة وتمشية امورهم المادية والحبل على الجرار) .لو تحدثنا عن ما يجري لنا في العراق فسوف نحقق ارتفاع ضغط الدم والسكر وجلطة دماغية يرافقها سكتة قلبية وقطعة قماش ابيض في سيارة خشبية رباعية الرفع تنتهي الى نفق لا كهرباء فيه وقرارات البرلمان في منح الامتيازات لاعضائه تصدر تباعا .في المقهى وفي الشارع وفي سيارات الكيا حديث المواطن العراقي هو تشكيل الحكومة والمنحة التي منحت مؤخرا لاعضاء البرلمان الجدد والرواتب التقاعدية للاعضاء السابقين يرافقها الندم على مافات ولا اعلم هل سيندمون على المالكي ان تم تغييره؟ فهذا يرفض تغييره ويقول الشين الذي نعرفه افضل من الزين الذي لا نعرفه واخر يقول اين الكهرباء والتموينية وافضل طريقة لتغيير الكلام الا وهي اني ارى اسبانيا لا تستحق كاس العالم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك