المقالات

صالح المطلك ونصرته لرجوي


اكرم المبرقع

وصفت مريم رجوي زعيمة منظمة خلق الارهابية الدكتور صالح المطلك بـ (البطل القومي العراق) أثر مشاركته في تجمع لاقطاب هذه المنظمة شمال باريس.وحضور الدكتور صالح المطلك جاء تأييداً وتأكيداً لمواقفه السابقة بدعمه ومساندته لهذه المنظمة الارهابية التي مازالت ايديها ملطخة بدماء شعبنا في انتفاضة شعبان الخالدة ومواقفها الاخيرة في دعمها للجماعات الارهابية في محافظة ديالى.لا نريد التركيز على مواقف وجرائم هذه المنظمة بحق ابناء شعبنا ووقوفها الاجرامي الى جنب القوات الامنية الصدامية في العهد السابق وخروجها عن كل سياقات مهامها كمعارضة لدول جارة مسلمة وشقيقة فتخلت عن معارضتها لتقف في مواجهة شعبنا خدمة للمخططات الصدامية الاجرامية.التوصيف الذي اطلقته زعيمة الارهابيين من منظمة مجاهدي خلق مريم رجوي بحق الدكتور صالح المطلك لا يشرف احداً وهو اساءة بالغة للمطلك نفسه الذي ورط نفسه بالحضور في تجمع لجماعات ايرانية معارضة وتدخل سافر لا يليق به كشخصية عراقية سياسية ولا يجوز له مساندة من وقف ضد ارادة شعبنا وخدم النظام الصدامي ضد شعبنا.لو أفترضنا جدلاً ان شخصية سياسية عراقية قد شاركت معارضين للمملكة العربية السعودية او الاردن او سوريا فهل سنتسامح معها ام نعد ذلك تدخلاً في شؤون هذه الدول الشقيقة ولن نسمح لهذه الشخصية بهذه التدخلات التي ستتيح لهذه الدولة بالتدخل المماثل في شؤوننا وتأييد المعارضات لبلدنا كرد بالمثل ولكن عندما تصل القضية لايران فان هذه المنظمة الارهابية ستلقى ترحيباً لا نظير له من بعض الشخصيات العراقية بل ويعتبرونها بطلاً قومياً للعراق في زمن غادر العراق والى الابد عقدة البطل القومي الذي احرق العراق والمنطقة وسحق الشعارات القومية بدباباته المتوغلة في العمق الكويتي والسعودي في مدينة الخفجي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د.صاحب الحكيم من لندن
2010-07-29
أسفي على الكاتب كيف يصف هذا الموما إليه بأنه (شخصية سياسية عراقية) و يصفه بأنه دكتور كيف عرف الكاتب أنه دكتور و شخصية سياسية عراقية هل عرف تاريخه هل هو الجهل الذي يدفع الكاتب ليكتب هذا المقال K و يصف الموما اليه بهذه الأوصاف K التي لا تليق بموقع ( براثا) أيضا هل يعرف الكاتب لماذا منع من ترشيح نفسه للإنتخابات ? هو عار الإنتماء لحزب البعث الفاشي هل يعرف مهنة الموما اليه ؟ هل يعرف انه كان ( ...دا) لعدي القاتل الفاسد ?
ابو احمد
2010-07-27
الطيور على اشكالها تقع رجوي خائن والمطلك خائن اكيد واحد يرحب بالثاني
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك