المقالات

الملتقى الثقافي السياسي منبر للحرية ومرعب للحرامية


حيدر عباس

الملتقى الثقافي السياسي الأسبوعي الذي يعقد عصر كل يوم أربعاء في المكتب الخاص لسماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي والذي يحرص من خلاله أن يكون نافذته يطل من خلالها على مختلف شراء المجتمع العراقي بألفة ومحبة بعيدة عن تعقيدات استعلامات وسكرتاريات الانتظار وقتل الوقت في دهاليز المسؤولين. يستمعون إليه بلهفة واشتياق وهو يتناول محورا أخلاقيا أو تربويا أو فلسفيا من جانب ومحور الوضع السياسي والأمني والخدمي وكل ماله شأن بهم المواطن وتطلعاته من جانب أخر.وبات الملتقى الثقافي السياسي الأسبوعي محط اهتمام وترقب من قبل جميع شرائح الشعب العراقي ووسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية وأصبحت كثير من مفاصل ومقاطع هذا الملتقى تبث في عدد من وسائل الإعلام المرئي والمسموع ذات الانتشار الواسع خاصة مثل قناة الجزيرة والعربية والشرقية والبغدادية وبغداد والديار وبلادي وبابل والرشيد وغيرها بالإضافة إلى زيادة أعداد المواطنين الذين يتسابقون للحضور في مكان الملتقى وبانتظام.ويواظب الكثير من المواطنين على الحضور المنتظم في هذا التجمع الجماهيري للاستماع إلى حقائق مذهلة عن ما وصلت إليها أخبار الحكومة والخدمات والأمن والفساد.تطرح بصورة منطقية وبالأدلة من قبل رجل متزن واع مدرك لما يقوم به ..يشخص مواطن الخلل ليس من اجل التشهير والتشفي بل من اجل التقويم والإصلاح والتذكير .معروف بحكمته وثباته على الحق ولا يخاف في الله لومت لائم.ومن الطبيعي ان يكون الملتقى الثقافي السياسي هذه الأيام المتنفس الوحيد الذي يلجا أليه الناس للتزود بالمعلومة الصحيحة والوصول الى الحقيقة المغيبة من قبل الكتل السياسية والتصريحات المتناقضة والخوف من الأيام القادمة والبحث عنها في ساعات اللقاء بسليل المرجعية ورجل المراحل الصعبة.ولان الحديث الذي يدور هو حديث مكاشفة ومصارحة وفيه فضح لكثير للملفات من قبل المتمسكين بعروشهم وتشبثهم بالسلطة والمتاجرة بدماء وتضحيات الأبرياء من اجل مكاسب دنيوية رخيصة فكان لا بد من ظهور فريق يعتبر الملتقى الثقافي منبر للازمات والمشاكل .وليس من الصعوبة تشخيص هذه الفئة الواحدة المنهمكة بمشاكلها كونه أصبح خطرا يهدد مستقبلهم بما عليه من إقبال وترقب من قبل المتتبعين للشأن السياسي ونافذة للتوعية والإرشاد للمواطن العراقي.وأصبحت سعة الانتشار مشكلة كبيرة للرافضين لهذا الملتقى.ولم يأتي هذا الاهتمام من قبل المتخصصين والمواطنين من فراغ بل جاء لأهمية وغنى هذا الملتقى بما يحمله من أفكار وأخبار وتحليلات وكشف لكثير من الملفات التي تهم شان المواطن العراقي والتي عجز طوال السنوات الماضية من معرفة أخبارها .بينما يقف الطرف الأخر الذي يرتجف منه بجهة المشكك العاجز الذي لا يملك غير الصراخ والعويل أسلوبا للتعبير عن خوفه وإطلاق التصريحات العشوائية التي تحاول النيل من الملتقى دون جدوى.أن قوة الملتقى الثقافي السياسي الأسبوعي وكثرة مريديه ومتابعيه أصبحت مشكلة كبيرة لم يدر بخلد الآخرين أنها ستفتح أبواب جهنم عليهم لذلك حشدوا ضدها كل أبالسة الأرض لكن.... دون جدوى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر الكناني-كربلاء
2010-07-27
اخواني الاعزاء المنبر الاسبوعي اصبح مكان لنقد الحكومة وتوجيه كل التهم لها وسؤالي الم تكونو من اشد المؤيدن لها قبل انتخابات مجالس المحافظات ثانيا الا تمتلكون وزارات مهمة وسيادية وخدمية في الحكومة وسؤالي الاخر هل المجلس الاعلى حزب سياسي او عائلي الم تشنو حرب شعواء على الصدريين حلفاء اليوم قبل سنتين ومن نفس موقعكم هذا سؤالئ الاخير لماذا يصبح عمار الحكيم زعيما ماهي مميزاته عن مقتدى والاخ كاتب المقال يقول انه من صلب الفقراء!!! الم ترى موكب سيارات السيد عمار الحكيم؟ او قصره في الكرادة؟
saad
2010-07-26
ليس غريباَ ولا جديدا ان تصدر مواقف من هذه العائلة الكريمة والمضحية قريبة من هموم المواطنين ومعاناتهم حيث نشئؤ من صلب معاناة هذا الشعب ودائما ما تكون مواقفهم معبرة اعمق التعبير عن مايدور في خلد الشعب وعلى هذا الاساس فأننا نحمد الله ونشكره على وجود هذه العائلة الاصيلة بيننا بل ونفتخر ونفاخر الشعوب الاخرى بها وفوق هذا وهذا انهم اهل العراق الاصلاء الذين دافعوا وضحوا بالغالي والنفيس على مر العصور والاجيال فتحية لشهداء هذه العائلة والمرجع الكبير السد محسن الحكيم (قدس) وتحيية لشهيد المحراب الخالد (قد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك