المقالات

ظروف المتجاوزين وتجاوز الظروف


عادل منكاش

مر المتجاوزون او احياء الحواسم كما يحلو للبعض ان يسميهم بفترتين مهمتين كانت الظروف هي التي تتحكم بهؤلاء المتجاوزيون او مرحلتين في الظرف الاول منت الحكومة بالتمليك وفي الظرف الثاني هددتهم الحكومة بالاجلاء والتهديم كانهم مهجريين او منفيين ،، المتجاوزون او الحواسم كانت الاحزاب تنظر اليهم على انهم اصوات انتخابية وبعد الانتخابات صاروا ارهابيين ومجرمين تجاوزوا القانون والاحزاب المصلحية النفعية ربما ديدنها ان تنظر بنظرات مختلفة لكن الحكومة راعية الشعب ومع الاسف سارت بنفس النفس الحزبي الذي قادها منذ سنوات فما ان حلت الانتخابات حتى تنازل رئيس مجلس النواب لينتبه للرعاع كما يعتقد ونزل اليهم وزارهم في دور الحواسم وكان ينظر اليهم على انهم اصوات انتخابية فصرح بانه ملتزم بابقائهم في مساكنهم حتى يتم انتخابه وبعد انتخابة سيفر لهم قصور فارهة فهم """ عراقيون """ ومن حقهم """" العيش بكرامة """" وان من يحاول ازالتهم فهو مجرم بحق الانسانية لان الانسانية تحتم """ علينا - الحديث لرئيس مجلس الوزراء - ان نوفر لكم السكن اللائق """ وما ان انتهت الانتخابات وصوت (""" الانسانيون ، الوطنيون ، العراقيون ، المظلومون """) وانتهى يوم الانتخابات حتى تغيير اسمهم الى ( """ الحواسم ، المجرمون ، الارهابيون ، الظالمون ) فقد تغيير عنصرهم الوطني من ناخب وضع صوته لرئيس مجلس الوزراء الذي اشترى اصواتهم بقليل من الوعود التي التزم بها الحواسم او الوطنيون العراقيون لكن الحكومة لم تف بوعودها فقد حرك الجيش ليامر القائد العام جنده بان يخلي المتجاوزين الاراضي (((( الحكومية )))) من اجل سيادة الفافون عفون القانون والقانون انساني قبل الانتخابات لكنه اعمى بعد الانتخابات وقرارات الازالة التي لم يعترف بها محافظ بغداد ورئيس مجلس محافظة بغداد والتي امر رئيس مجلس الوزراء بايقافها عادت لتفعل من جديد في ظل الظروف الراهنة فالمسؤولون والقادة الكبار وكتاب قانون الصحافة سيمنحون او منحوا قصورا فارهة في المنطقة الخضراء وفي شارع المحيط على ضفاف دجلة بالقرب من الكاظميين (ع) وبالقرب من تمثال ابو جعفر المنصور (لع) لان القانون سمح لهم بذلك لكن القانون لايسمح للفقراء ان يستقروا في اماكنهم والحكومة ليست معنية برعاع القوم لانها حكومة علية القوم وعلينا نحن الفقراء ان لا ننظر بطبقية الى القادة الضباط والمدراء اصدقاء القادة فهؤلاء لهم ان يعيشوا وليس لنا الا ان نكون خدما لهم وستاتي بعد اربع اعوام فرصة علينا ان نتلقفها في الانتخابات القادمة لنسقط المستفدين ونرفع الحريصين سنسقط رئيس مجلس محافظة بغداد الحرامي ومحافظ بغداد الحرامي ورئيس الوزراء الحرامي وكل الحرامية اللذين انتخبهم الشعب فسرقوه وزاروه قبل الانتخابات وباعوه بعد ان جلسوا على الكراسي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود
2010-07-25
يا اخي العزيز كلامك وضع اليد على الجرح فقد تم ازالة 300 دار من طين وبلوك في حي العلمين بكربلاء لاجل توزيع ارضها على بعض اعضا ء مجلس المحافظة لان الارض التي وزعت لهم في حي الحسين لم تكفي لهم وليس اقامة مشاريع كماادعوا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك