المقالات

فرار الإرهابيين المستمر من السجون العراقية


خالد عبد الله الجبوري

فرار الإرهابيين المستمر من السجون العراقية

إخبار تسليم السجون من الإدارة الأمريكية إلى الحكومة العراقيية وأجهزتها العدلية هي إخبار مفرحة بالتأكيد كونها ترسخ هيبة الدولة العراقية وتعد من خطوت السيادة العراقية الكاملة كما أنها تسمح للعدالة العراقية من متابعة قضايا المعتقلين ومحاسبتهم وإعطاء كل منهم ما يستحق من العفو و القصاص وهو الأمر الذي تأخر وتعطل بوجود المماطلات الأمريكية سابقا وإخضاعها ملف السجون والمعتقلين ضمن المساومة السياسية وصفاتها المشبوهة.

ولكن المحزن انه وبعد أيام من استلام أهم واكبر السجون وهو سجن كروبر أو المعروف بسجن المطار تنجح مجموعة من الإرهابيين وعددهم ستة بالفرار من السجن وهذه المجموعة لا تضم إرهابيين عاديين وإنما هم من قادة الإرهاب وممن يحملون منصب وزير في الدولة إللاإسلامية والمؤكد أيضا إن هذا الهروب تقف خلفه جهات وأشخاص من المتنفذين في إدارة السجن وبالتالي فان هذه الحالة وكما هي ليست الاولى فانها لن تكون الأخيرة وربما ستحدث أمور اكبر في المستقبل القريب.

ولطالما تحدث المراقبون والمتابعون عن الحقيقة المرة للسجون والتي أصبحت معاهد لتخريج الإرهابيين حيث الحرية الكاملة لعتاة الإرهابيين لطرح أفكارهم وتجنيد الآخرين وإعدادهم لمشاريع إرهابية بعد خروجهم من السجن وقد أكدت التحقيقات في العمليات الإرهابية الكبرى إن اغلب الانتحاريين والمنفذين لتلك الجرائم هم ممن أطلق سراحهم أو اخرجوا او هربوا من السجون وإنهم لم يكونوا بهذا المستوى من الإجرام قبل دخولهم السجن.والحقيقة الأهم التي تتطلب المعالجة السريعة هي حجم الاختراق الامني للجهزة الاداراية للسجون والتي اصبح بعضها موظفا لدى الجهات الارهابية ياتمر بامرها وينفذ تعليماتها حتى بدانا متيقنين من المصيبة الكبرى بتحول سجوننا الى مفاقس للارهابين بدل ان تكون اماكن للاصلاح وتنفيذ العقوبات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك