المقالات

لا انطيك ولا اخلي رحمة الله تنزل عليك ..!


سعد البصري

المعروف عن الشعب العراقي انه شعب صاحب نكتة وكذلك يحب الحياة وينسى سريعا ، فما توجد ظاهرة تطفوا على السطح العراقي حتى يبادر لها العراقيون ويتلقفوها بإخراج النكات والتعليقات والأمثال التي تليق بهذه الظاهرة لان استمرار الحياة وعدم توقفها هو من أولويات الشعب العراقي بحيث إن كل مواطن يتحتم عليه أن يؤدي دوره اليومي مهما كانت طبيعته ولابد له أن يقوم بما يترتب عليه من واجبات تجاه عائلته ونفسه ومن خلال تلك الظواهر واليوميات تحدث في المجتمع العراقي الكثير من المآسي والأحزان كالذي يحدث ألان من انفجارات وأعمال إرهابية يذهب ضحيتها الكثير من أبناء العراق ..؟ كما أن انعدام الخدمات وضياعها في زحمة الحراك السياسي الذي يأخذ وقت الجميع ( السياسيون ) راح يلقي بظلاله على الحياة العامة للشارع العراقي وراحت الناس لا تعرف لمن تشكوا في توفير ما تحتاجه من خدمات ومقومات لإدامة مستوى بسيط من الحياة الكريمة ، فلم تجد غير الباري ( عز وجل ) تتوجه إليه بأن يوفق الجميع لما فيه الصالح العام . لكن هؤلاء الجميع ( السياسيون ) ملتزمون بالمثل الشعبي الذي ارتأينا أن يكون عنوانا للمقال ( لا انطيك ولا اخلي رحمة الله تنزل عليك ) فهناك الكثير من الشركات ومصادر الاستثمار تقف على أعتاب العراق تتمنى أن تستثمر أموالها وطاقاتها وإمكاناتها في العراق باعتبار العراق ارض خصبة لمثل هذه الاستثمارات . ومن بين الشركات التي يمكن الاستفادة من استثماراتها هي شركات إنتاج الطاقة الكهربائية وخصوصا ونحن نمر بأزمة كبيرة في توفير اقل ما يمكن من هذه الطاقة الحيوية للمواطن ، وخصوصا بعد ما خرجت من تظاهرات عارمة تطالب الحكومة بزيادة ساعات الطاقة الكهربائية في وقت تمر بنا أيام صيف لاهبة لا يمكن أن يتحملها أي مخلوق فضلا عن كوننا أصحاب ثروات هائلة ومردودات واسعة عن طريق ثروتنا النفطية التي وهبها الله لنا . إذا فالحكومة مطالبة بوضع إلية حقيقية ومدروسة لهؤلاء المستثمرين كما هو معمول به في اقليم كردستان العراق لإمكانية الاستفادة منهم في توفير الخدمات للمواطن العراقي وخاصا في مجال الطاقة الكهربائية التي تعتبر العصب الرئيس للحياة في هذا الحر المدقع .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك