المقالات

عقدة مستعصية:نقطة قوة وضعف دولة القانون هي السيد المالكي!!


بقلم:فائز التميمي.

المتأمل في المشهد السياسي الحالي يرى مفارقات عجيبة قد لا تحصل إلا نادراً .ففي كل جهة سياسية نقاط قوة ونقاط ضعف وعادة ما تكون أختلاف في التوجهات بين مركبات الإئتلافات والتجمعات السياسية وعادة ما تكون نقطة القوة في جهة ونقطة الضعف في جهة أخرى بحيث يسد كل واحد من قوته ضعف الآخر في جانب ما ولكن تنفرد دولة القانون بأن نقطة قوتها وضعفها في شخص واحد. فخلال لسنين الاربعة إستطاع خلالها رئيس الوزراء من أن يضع جميع العاملين معه تحت جناحه فبدت دولة القانون قوتها في نسر عظيم ولكن مع سرب من فراخ النسور التي لا تقوى على الطيران دون والدها.لذلك من الصعوبة أن يترك السيد المالكي مطالبته برئاسة الوزراء لأنها تعني عمليا إنتهاء دولة القانون كما أن الأب الغني القوي الذي يدلل أولاده فهو سر قوتهم مادام في غناه وسر فقرهم إذا إفتقر. والمشكلة أن كل عراقي فهم من أين جاءت قوته فهي في منصب رئيس الوزراء ألم تروا أن البرلمان الجديد لاحول ولاقوة أما م صلاحيات رئيس الوزراء . واخشى أن أقول ولو هامساً: لقد مات البرلمان الجديد أو لنقل لقد كان الحمل كاذباً. فلا برلمان جاء ولا إنتخاب حصل!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباالعمر
2010-07-19
الشهادة لله السيد المالكي ليس رجل دولة وليس قائد فهو رجل على قدر حاله كما يقول المثل فالقيادة والمسؤلية وأدارة بلد مثل العراق ليس بالأمر الهين لذا فأن أكثر مواقفه كانت عاجزة أمام كثير من أدارته ولسلطته التنفيذية التي كفلها له الدستور وبالتالي فكانت المسؤلية عليه أكثر من أمكاناته وطاقاته فهو حاول بذل المستحيل لكن هذا هو الذي تمكن منه في أدارته وتلك هي أمكانياته فهو وغيره من السياسيين بحاجة الى دروس ودروس وتجارب عميقة حتى يستطيع التمكن من تلك المسؤلية فهل يستطيع أحد أن يظهر قدراته وما حققه !!
فائز
2010-07-19
الاخ العزيز باقر من كربلاء الحسين:عزيزي ليس كل من يصف صورة هو عدو وليس كل من ينتقد هو عدو وليست القوة دائماً هي كل شيء فقد كان كثير من الملوك اقوياء المهم الغرض من المقالة هو تشخيص فكان عليك ان تقول رايك في صحة التشخيص أم عدمه .أننا بحاجة الى نفس يعترف بالآخر فإذا كان أقرب الناس تصفوهم بالأعداء فكيف بالله عليكم تصفون الأعداء الحقيقيين الذين يتربصون بنا الدوائر هل وجدت كلمة خدش أو سب في مقالتي وشكراً للمتابعة. وأرحو أن تدعو عند الحسين (ع) لنكون أحباباً لا أعداء.
عامر البصراوي
2010-07-19
هذا كلام صحيح فان المالكي لدولة الاقانون كالاله لانهم حراميه وقد تستر المالكي على سرقاتهم ونهبهم امول الفقراء وتزويرهم الشهادات والدليل بان للشعب وللعالم فلااحد يريد حكومة المالكي ولاحزبه لانهم اثبتوا انهم اتعس من حزب صديم العفن...
مقداد
2010-07-19
حلو وصف حلو وجميل وحقيقي لقد كنا نقول سابقا ان الجعفري البقيه الباقيه من ذلك السفر سفر الشهداء والمؤمنين والمخلصين وكنا نرى ان انهيار او فقدان الجعفري يعني نهاية حزب الدعوه ولكن سبحان الله ظهر المالكي وسحق الجعفري واصبح المالكي البقيه الباقيه من ذلك السفر الخالد وللآمانه ان المالكي رجل وقائد وانسان نزيه ولهذا ياعزيزي كل مره نقول هذا الرجل الذي يمثل الدعوه وسيرتها المشرفه وعندما يفل او يغره المنصب والدنيا تتمخض الدعوه ف تلد بطلا وقائدا ولهذا لااتفق معك عندما تقول ان المالكي هو الاوحد وهو النسر
باقر
2010-07-19
حتى لو كان ما تقوله صحيحا,يكفي المالكي ما يعترف له به اعداؤه من قوة,كما فعلت انت باعترافك هذا..والفضل ما شهدت به الاعداءُ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك