المكتب الإعلامي لسماحة الشيخ د.خالد الملا
بسم الله الرحمن الرحيم م/ وإن هذه أمتكم أمة واحدة
تمر أمتنا الإسلامية اليوم في مرحلة حرجة ومنعطف خطير يدفع ببعض أبنائها للتقاتل فيما بينهم تاركين عدوهم يسرح ويمرح في بلاد الإسلام ولعل ابرز هذه المخاطر هي المحاولات إلى إثارة الفتن الطائفية بين المسلمين بحجة الحرص على الإسلام وحجج أخرى وللأسف الشديد قوّد هذه الفتن هم أبناؤها يسقطون من هذا الطرف أو ذاك ولعل ما حدث مؤخرا من تفجير إجرامي إرهابي تكفيري عبثي وحشي في إحدى مساجد زاهدان في إيران لهو دليل على الاحتقان والدفع نحو الطائفية التي نرفضها ونحن في العراق جربنا نار الطائفية التي أشعلها المتطرفون العبثيون التكفيريون وراح ضحيتها الأبرياء من السنة والشيعة وآخرهم شهداء زيارة الإمام الكاظم واليوم نشاهد هذه الفتن تصدر إلى كل بلدان العالم الإسلامي وينبغي على العقلاء من أبناء امتنا أن يقفوا بكل قوتهم بوجه الطائفية ولا ينجرفوا نحو هذه الأفعال وردودها فنحن نرفض أي عنف يوجه إلى أي بلد والى أي طائفة من طوائف المسلمين والى أي مسجد ولا نسمح أن يتحول الخلاف بين علماء المسلمين إلى صراع دموي بين طوائفهم لقتل بعضهم البعض وقد صدق قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ.
https://telegram.me/buratha
