المقالات

هل تقدم التنازلات من أجل العراق ؟؟؟


بقلم : أبو يوسف الدراجي

 مازالت الحوارات والنقاشات مستمرة بين الكتل السياسية من اجل تشكيل الحكومة المرتقبة في ظل الصراعات والتناحرات وألاساليب الملتوية من قبل بعض الكتل والقوائم السياسية وذلك من اجل الحصول على المكاسب السياسية وكما هو معروف لدى الجميع . فأن الانتخابات قد انتهت وهذا شي معلوم وثمرة تلك الانتخابات معروفة لدى الجميع أيضا . وكما أظهرتها عملية الفرز الأولية مع مطالبة بعض القوائم بإعادة الفرز مرة أخرى بسبب شكوكها المستمرة بتلك العملية وقد أعيد الفرز مرة أخرى وتحت رقابة داخلية ودولية وهذا كله قد استغرق وقتا طويلا بدون أن يتغير شي من واقع نتائج الانتخابات وقد بقى الأمر معتمدا عل النتائج الأولية مع الضغوط الرهيبة للشعب العراقي وهو ينتظر بفارغ الصبر ما جنته أرادته القوية من تضحية وفداء في أحنك الظروف لكي يدلوا بأصواتهم لتحقيق مأربهم الحقيقي في الحياة المتمثل بالرفاهية والعيش الرغيد والخلاص من الحقبة الزمنية الصعبة التي مر بها . ولكن كان الرد قاسيا من الساسة العراقيين وذلك عبر أطالة مسألة الحوارات والنقاشات والتلاعب بعواطف المواطن العراقي والتي فاقت الأربعة أشهر من بعد أجراء الانتخابات من اجل وكما هو معروف تشكيل حكومة قوية تلبي احتياجات الشعب العراقي وهو ما نسمعه طيلة فترة العراك المستمر بين تلك القوى السياسية مجرد شعارات جميلة الشكل ولكنها خالية المضمون هذا ما عرفه الشعب العراقي عن ساسته الكرام . ولكن السؤال هو هل بإمكان القوى السياسية العراقية الاحتكام إلى الضمير العراقي الحي لتقديم ولو جزاءا بسيط من التنازلات لكي تسير بنا المركب السياسي إلى بر الأمان ؟؟؟ هذا ما ينتظره المواطن العراقي خلال الأيام المقبلة مع العلم أن المحادثات السياسية أصبحت شبه مقفلة بين مكونات الكتل السياسية وخاصة الكتل الفائزة بالانتخابات لأنه كلا من الإطراف متمسك بشروطه الخاصة التي تصب بمصلحته ومصلحة حزبه . ألا يستحق الشعب العراقي أن تقدموا بعض التنازلات وعدم التزمت بالمكاسب السياسية وانتم تعلمون جيدا أن الشعب العراقي هو الذي أوصلكم إلى هذا الشأن . نداء أتمنى أن يصل إلى جميع الفرقاء السياسيين لكي يتحملوا المسؤالية التي أودعها الشعب العراقي في عاتقهم من خلال الملحمة الانتخابية الكبيرة ضنا من هذا الشعب تحمل القادة السياسيين تلك المسؤولية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك