المقالات

حذاري من غضب الجبار عليكم ياحكومتنا (الاكسباير!!)../ملف المجرمين/


ابو هاني الشمري

اليوم تحركت وزراة الداخلية العتيدة وشكلت وفدا لزيارة ماليزيا ومتابعة استرداد البعثي المجرم(محمد الدوني (الدايني))يقول وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة ايدن خالد في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "الوزارة شكلت مع وزارة الخارجية وفدا حكومي كبير لزيارة ماليزيا ومتابعة قضية النائب السابق محمد الدايني"، مبينا أن الوفد الحكومي سيضمه إضافة إلى احد وكلاء وزارة الخارجية وجهات أخرى...الغريب في الخبر ان حكومتنا العراقية قد اعلنت في السنة الماضية ان الدايني تم اعتقاله في ماليزيا بجريمة تزوير جواز سفره!! بتاريخ 15/11/2009 بعد ان هرب من العراق بطريقة مريبة تواطأ بها معه بعض النواب منهم على سبيل المثال احمد راضي. ومنذ ذلك التاريخ اي بعد مرور 8 اشهر على اعتقاله في ماليزيا (والجماعة راح يدزون وفد!! ... شايفين ياجماعة شكَد الحكومة مهتمة بملف المجرمين والقتله!!!)اما متى سيسير هذا الوفد والعراق اليوم في حالة مخاض لينجب لنا حكومة المستقبل التي ربما ستكون مشوهة او توائم سيامية او حكومة على شكل (كوبي بيست) لحكومتنا الحالية او ربما سيكون اعضاء الوفد المقترح ارساله في خبر كان فيما لو تسلط على رقابنا من لايرحمنا ونحن ندعو رب العزة ليل نهار وعقب كل فريضة قائلين (اللهم لاتسلط علينا من لايرحمنا) وهم البعثيين وداعميهم من العرب العاربة والمستعربة ومخلفات العصر الحجري ومن سار على هواهم .... وحتى تتذكر الحكومة القادمة ان هناك مجرم دفن الابرياء وهم احياء وفجر البرلمان السابق الذي هو عضو فيه وهو محكوم بالاعدام ومطلوب من قبل الانتربول لكي يعاد الى العراق... وبعد ان يتم تشكيل وفد جديد سنحتاج الى اكثر من ثمانية اشهر اخرى في احسن الاحوال على مانراه من سرعة في رد فعل الحكومة تجاه المجرمين!! وعلى قول المثل المصري (موت يحمار لما يجيك الربيع) مع فائق تقديري وامتناني لماخلق الله من حمير في ارض السواد والتي ساهمت في فك مشاكل النقل عندما دخل العراق عصر ماقبل الثورة الصناعية منذ عام 1991 حتى كتابة هذه الكليمات تقربا لوجه الله تعالى وتيمنا بالحديث النبوي الذي قاله سيد البشرية (ص) ... من رآى منكم منكرا ... وجميعكم تعرفون تتمة الحديث الشريف. لاننا عبّرنا عما يدور بخلدنا بالكتابة بدل اللسان عسى ان يكون هناك من تأخذه الحمية من افراد الحكومة الحالية بجميع شقوقها واخاديدها من الداخلية والخارجية ومكتب رئاسة الوزراء لكي يتحرك (ويحلل خبزته) من الراتب الكذائي الذي يأخذه هنيئا مريئا جزاء جلوسه خلف مكتبه الوثير وعباد الله تذبح اما بالتفجير او بالكهرباء او بالنفط او بالذبحة الصدرية بعد ان عبرت درجة الحرارة حد الخمسين (في الظل) لحكمة يريدها الله لنا عسى ان ندعوا ونقول اللهم انتقم لنا ممن ظلمنا من هؤلاء الذين تسلطوا على رقابنا طيلة السنين الماضية والهواء العليل يغازل وجوههم الطرية بعد ان (جطلوا(بالجيم المعجمة اي ربطوا) كهرباء المنطقة الخضراء على الخط الرئيسى ولم تنطفئ عندهم لحظة واحدة!!) واهلي واخوتي وكل ابناء العراق يلفح وجوههم لهيب السموم صيفا لعدم وجود الكهرباء (الوطنية) وزمهرير البرد شتاءا لعدم وجود النفط والغاز ...وأنا على يقين ان وراء محمد الدايني قصة كقصة (السعلوة) التي لم يخلو منها بيت من بيوتنا الجميلة سابقا واذا قدّر الله وتمت استعادته (وهو امر مشكوك فيه!!) فستظهر لنا قصص وعجائب ما كنا نتوقعها وستعود قصص الف ليلة وليلة ووجوه السحرة الذين كانوا يدعمون الدايني ليقتل ويفجر كي يحصلوا على الكنز الذي لن يفتح لهم الا بتفجير الابرياء في الاسواق العامة والشوارع وبقولهم كلمة (افتح بابك ياعراق) بدلا من افتح ياسمسم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2010-07-12
رحم الله المتنبي حيث قال:لولا العقول لكان أدنى ضيغم أدنى الى شرف من الانسان..أنت العاقل الواعي المدرك وتظن ان الحل هو بارادة فئة صغيرة او مجموعة لا تملك من القرار الا ما يراد لها او يسمح..ورغم جرائم الدايني الهائلةوفظاعاته الكثيرة,أليس هناك من هو أشد فتكا وجرما بحق العراقيين ولم تمس منه شعرة ولا زال يسعى لتسلم أعلى المناصب القيادية في البلد؟دون الحاجة للهرب أو التخفي..انهم يعيشون على تناقضاتنا وخلافاتنا يضاف اليه مكرهم السيء(ولا يحيق المكر السيء الا باهله)أأمل أن يكون كلامي مفهوما لك.وفِقت.
سلام هاشم
2010-07-12
أخوان تصريح جديد للمجرم الدايني يقول أنه في بغداد ويمارس عمله بصوره طبيعية ! يبين الجماعة نايمين ورجليهم بالشمس! وقائدهم بس ملتهي بالقتال للتمسك بالسلطة ومعليه باللي يصير بلبلد! خوش رئيس وخوش حكومة !؟ بابة تره أنتو متصلحون أتبيعون لبلبي أنوب رايدين تقودون بلد؟ بلله أشقدمتوا للشعب وللعراق هل أربعة أسنين المضت؟إي جليب خوما جليب .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك