مهند العادلي
ظاهرة تشابه المواقف حالة جديدة ظهرت في البناء الهرمي لمؤسسات الدولة العراقية الديمقراطية الجديدة ,, فمع إصرار الأخوة في ائتلاف دولة القانون على تقديم مرشح أوحد لرئاسة الوزراء من جديد والتمسك بقوة بكرسي الرئاسة وكأن القادم هم المنقذ للعراق في المرحلة القادمة وتمسك المقربين منه بقناعاتهم بأنه الأمثل للمرحلة المستقبلية وهذا ما يراه هو و المقربون منه عبر مرآتهم الخاصة في الحين إن الشعب لايرى بنفس الوضوح هذه الرؤية وحقيق برئيس الوزراء إن يسمع من أبناء العراق معاناتهم الكبيرة وفي مختلف مجالات الحياة .إلى الآن لم نجد التشابه في المواقف ولكن هذا التشابه جاء من خلال نفس الإصرار الذي ينتهجه رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم (السيد حسين سعيد ) ومن خلال إصراره على أحقيته على الجلوس على كرسي رئاسة الاتحاد وان كان الأمر إن يكون رئيسا للاتحاد ويديره من العاصمة الأردنية أو العاصمة السورية ولادعاءات حول انه مستهــــدف مـــن قبــــل مجاميـــع معينــــة وهـــذا الأمر يقودنـــــا للاستغــــراب حـول هذا الإصرار على رئاسة الاتحاد و (ما زاد الطين بلة ) إن هذا الموقف اخذ يشعر العاملين في المجال الرياضي المحلي إن الرئاسة حق وأرث مكتسب من الآباء والأجداد , ففي مطلع هذا العام اتخذت الحكومة المركزية قرارا بحل الاتحاد وإجراء انتخابات جديدة إلا السيد رئيس الاتحاد لم يعجبه هذا القرار مما حذا به إلى استخدام علاقاته الشخصية مع الاتحاد الدولي إلى ما فيه الإساءة إلى مكانة الكرة العراقية بحيث كلف ذلك الموضوع وقف جميع نشاطات الكرة العراقية وعلى مختلف الأصعدة القارية والدولية .وبعد تراجع الحكومة عن قرارها وتدخل الوساطات من قبل رئيس اللجنة الاولمبية العراقية في الموضوع توصلوا إلى اتفاق على إجراء الانتخابات في شهر تموز الحالي ,, واليوم عاد السيد المحترم(........) ليستخدم علاقاته وبشكل يسيء للرياضيين العراقيين من خلال محاولات البائسة من اجل نقل العملية الانتخابية من بغداد إلى إقليم كردستان العراق (طبعا مع احترامنا الشديد للأخوة في الإقليم ) والأوساط الرياضية تعرف وتتيقن من السبب وراء هذه المحاولات البائسة لان الرئيس( اللزكة) يعلم جيدا انه لو أجريت في بغداد فأنه لن يحصل على أي صوت غير صوته فقط ...للأسف هذه المواقف تشيع حالة من الإحباط لدى الناظر للواقع العراقي وتوجد مفهوم (مع الأسف) إن من يجلس على الكرسي لا هم له سوى البقاء عليه وان كلف ذلك إن يكون على أكتاف أبناء العراق الجديد
https://telegram.me/buratha
