قلم : سامي جواد كاظم
حتى كتابة هذه الكلمات لا زال الحديث مبهم عن مصير الحكومة العراقية والى من ستؤول الامور ومن سيتسنم المناصب الرئاسية الثلاثة ؟فلا معايير دقيقة ومنطقية تعتمدها الكتل في اختيار من يرونه الافضل ، وكل هذا سببه النظام الانتخابي الفاشل الفاشل الفاشل الذي بسببه غمط حق ومنح باطل وتاخر تشكيل الحكومة وسنبقى على هذا الحال طالما بقي هذا النظام الانتخابي ، الا يكفي اللجنة المشرفة على الانتخابات وحسب تصريحاتهم ان نسبة 86% انتخبت اشخاص ، اذن نظام الكتل نظام الفشل .والعالم يعيش اجواء مباريات كاس العالم ظهرت لنا مهزلة الاخطبوط بول والذي هو من صنيعة الايادي الخفية التي تدير صالات القمار في تنبوء نتائج المباريات والتي تؤدي الى خسائر كبيرة للمقامرين ، بل انه خلق حالة نفسية مهزوزة لبعض لاعبي ومدربي الفرق المشاركة في البطولة .الان ونحن نعيش محنة تشكيل الحكومة وطالما ان هنالك اجندة خارجية كثيرة تتدخل في عملية تشكيل الحكومة فانا اقترح ان نمنح الفرصة للاخطبوط بول لان يحضر جلسة البرلمان التي على اساسها سيتم تعيين رئيس البرلمان والجمهورية ونضع صور كل من يريد الترشيح لاي منصب في الدولة وننتظر نتيجة الاقتراع الاخطبوطي حتى يمكن حل الاشكالات التي تعترض تشكيل الحكومة واقترح ان تنقل عملية اختيار الرئاسات من قبل الاخطبوط المحترم نقلا مباشرا من فضائية العراقية ليتسنى لنا متابعة الاختيار وفي نفس الوقت نقطع الشك باليقين ولا يحق لاحد ان يتهم عملية الاقتراع بالتزوير الا اللهم ان يوضع اكل دسم لمن يراد له ان يفوز حتى يكون صاحب الحظ الاوفر في اختياره من قبل الاخطبوط لتناول وجبة طعامه .
https://telegram.me/buratha
