المقالات

ياتيك بالانباء من لم تزود


خالد عبد الله الجبوري

الحمد لله مظهر الحقائق في كل وقت وحين ولو بعد حين وسبب هذا الحمد وهو تعالى يستحق الحمد في كل وقت وعلى كل حال هو الإخباروالتصريحات الأخيرة حول ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء مرة ثانية.وعندما بدأت المفاوضات بين الأحزاب والكتل السياسية لتكوين الائتلافات لدخول الانتخابات البرلمانية والتي هي وباتفاق جميع العقلاء أهم انتخابات يمر بها العراق والعملية السياسية وستكون نتائجها حاسمة ومصيرية في مسيرة العملية الديمقراطية في العرا ق بسبب الجهد المضاد الذي تمارسه القوى والدول المعادية للعملية السياسية من دول الجوار العربي والذي تريد إعادة المعادلة السياسية السابقة إلى العراق بالتعاون والتنسيق مع بقايا البعث المتحالف مع القوى التكفيرية.وبالرغم من كل تلك التحديات وغيرها فان المالكي إصر على شق وحدة الائتلاف العراقي وأصر على خوض الانتخابات ضمن قائمة منفردة رغم مشاركة حزبه ومشاركته في كل المناقشات والحوارات التي جرت مع الكتل والاحزاب والشخصيات السياسية لإقرار برنامج الائتلاف الوطني العراقي وحتى مراحله النهائية قبل الإعلان بأيام والسبب الحقيقي لانسحاب المالكي وإصراره على شق وحدة الصف هو تمسكه واصراره على اعتماده كمرشح وحيد لرئاسة الوزراء وهو الأمر الذي رفضه أعضاء الائتلاف مفضلين ترك الأمر لنتائج الانتخابات. ولكن المالكي نفى وبشدة في حينها إن يكون منصب رئيس الوزراء هو السبب في تركه للائتلاف الوطني وادعى انه يتجه لتشكيل ائتلاف يبتعد عن الصبغة الطائفية و....و.....و..... ولم تتأخر الأيام في إثبات النوايا والحقائق فهاهي شهور قليلة تثبت ما قيل عن المالكي وتشبثه بالمنصب وسعيه للبقاء فيه مهما كان الثمن ولو كان تفريق الإخوة وقتل حلم المظلومين وأبناء المقابر الجماعية.واليوم علم القاصي والداني حقيقة المالكي وعبوديته للمنصب ومن خلال لسان المالكي الذي خرج على الفضائيات عندما سأل إن يتنازل لمصلحة الوطن فقال أتنازل لمن؟ ومن يتنازل لمن؟ ومن المؤكد إن التاريخ لن ينسى ذلك التعطيل والتاخير للمالكي وقد تصدق بنبوءة المرجعية التي خاطبت المالكي بقولها إن التاريخ سيتذكر المالكي بأنه مفرق العراقيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2010-07-10
نتفهم جيدا انك موتور ولا تدري ما تقول..رغم اني لا أعرف عنك شيئا..فقد تكون ما تكون..او ربما اسم وهمي كما هي عادتكم..المهم انك تريد ان تسوق اكاذيب وتسردها بشكل سمج لا يحمل طابعا موضوعيا..ولنفترض أنك صادق فيما ادعيت,فأين حرصك على وحدة الصف وانت تبث سموما سوداء؟هل كلامك وتجنيك على الحقيقة يفرح قلوب المظلومين وابناء المقابر الجماعية؟أم يفرح قاتليهم ومعذبيهم وجلاديهم؟توهم الناس ان قلبك يحترق على المظلومين والمستضعفين,وسلوكك ظالم ومتعدٍ(كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون).
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك