المقالات

الحل المنطقي في اجتماع الطاولة


عباس الهنداوي

الحل المنطقي في اجتماع الطاولة

من الغريب جدا إن السياسيين العراقيين لازالوا يتصورون إن الجمهور العراقي بسيط وطيب القلب وربما ساذج وانه بالإمكان اشتغاله وإلهائه بأي شيء بين فترة وأخرى بينما هم يستمرون في تسير الأمور حسب مصالحهم حتى لو عارضت مصلحة المواطن.

مع تسارع الأيام نحو نهاية المهلة الدستورية لاختيار رئاسة البرلمان واختيار رئيس الجمهورية ومع تصاعد التحذيرات من نفاذ المدة ويتجاوز الدستور أو محاولة التلاعب به وعليه لتأجيل موعد 14/7 بدأ فصل جديد من فصول خداع العراقيين بإعلان الاجتماع الثاني بين علاوي والمالكي وبدأ التضخيم الإعلامي لهذا اللقاء وانه مدفوع ومشجع من قبل الولايات المتحدة كما صرح بذلك احمد ألجلبي و......... و......... ونسي الجميع أو تناسى حقيقة واحدة هي إن ما يسعى له علاوي والمالكي شيء واحد هو منصب رئيس الوزراء وهذا المنصب لا يقبل القسمة على اثنين وكلاهما ومن خلال المعلن من مواقفهما لن يتنازل عن هذا المنصب وبهذا فان اللقاء ليس أكثر من عملية تخدير وكسب للوقت وللأعلام.

ربما هناك أهداف أخرى لكلا الرجلين من خلال اللقاء فقد يريد المالكي إيجاد ضغط إضافي على الائتلاف الوطني للقبول به كمرشح وحيد لرئاسة الوزراء وربما يريد علاوي اتهام البعض بأنه صاحب الحق بهذا المنصب وانه يفاوض المالكي لتثبيت هذا الحق.

ومع كل هذا وذاك من محاولات التعطيل والإيهام ومع كل ما تعلنه كل القوائم بحرصها على تشكيل حكومة لا تستثني أحدا من القوائم أو الكتل الم يحق الوقت ليتجمع الجميع على طاولة واحدة للتفاهم والاتفاق وكسب الوقت !! قد يتحقق ذلك عندما تخلص النيات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابراهيم
2010-07-04
بسم اللة الحمن الرحيم يقول سبحانة وتعالى ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة وانا اقول نحن ندعي اننا اتباع اهل البيت فلمذا لانطبق ما قام بة عليا او الحسن عليهم السلام ونترك الساحة ونقول واللة ما معاوية بأدهى مني ولكن لا أصلحهم بفساد ديني وأقول لغير اتبع اهل البيت الذين يدعون الوطنية هل هذة مصلحة الوطن واللة العظيم انا متعجب لماذا لا يقبل أحد ان يكون بالمعارضة هل هي عيب أم حرام واللة ان المعارضة الجيدة وبألاصول تنعش العراق نحو الامام وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك