المقالات

هـــــل مــــــن مجيــــــب


مهند العادلي

 اليوم وبعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على الانتخابات البرلمانية والمشاركة الواسعة من قبل ابناء الشعب فيها وعدم اتفاق الكتل السياسية الفائزة على تشكيل الحكومة وتمسك بعض السياسيين بالكراسي ولاسيما(........ ) وتحت أعذار اقنعوا أنفسهم ومؤيديهم بها , ألا أنها لا ساس لها وتركوا المصلحة العامة ومصلحة الشعب على الرف حتى ينالوا مصالحهم أولا ومن ثم التفكير بمصالح هذا الشعب المسكين .هذا الكرسي الذي شبه بكرسي(الحلاق) حيث يجلس عليه الكثير من الناس ويتركوه بعد قضاء الفترة المحددة لهم حيث يجب على من يجلس على كرسي (....) أن يقدم الخدمة الحقيقية لأبناء البلد وألا الأفضل له أن يتركه لغيره ممن يستطيع أن يخدم خدمة حقيقية للبلد وأبنائه.مما تقدم يبدو أن الأخوة في ائتلاف دولة القانون لايعيرون اهتماما مع من يضعون أيديهم ومناقشاتهم وعلى حساب من وما هي التنازلات التي سوف تقدم من اجل بقاء مرشحهم في منصبه الحالي وكأن الساحة العراقية خلت من الكفاءات وممن يستطيعون خدمة العراق .لو راجع جميع الأخوة في الائتلاف المذكور الفترة الماضية وبحثوا عن انجازاتها لوجودها قليلة ولا تعني الكثير قياسا لعمر الحكومة ..فالشعب اليوم في الشارع المحلي يسأل أين الانجازات ؟ ورئيس الوزراء يتحدث عن الأمن والاستقرار والشعب يسأل إذا ما هو موضوع الضربات النوعية لعصابات القاعدة والأسلحة الكاتمة والهجومات على نقاط التفتيش الأمنية وصاغة الذهب وسط بغداد بل امتد الهجومات لتطال المصارف الحكومية وفي وضح النهار ...رئيس الوزراء يتحدث عن الخدمات ؟؟ والشعب يسأل أين الكهرباء وأين الخدمات الصحية وأين الحكومة من شحة الماء ؟رئيس الوزراء يتحدث عن مفردات البطاقة التموينية والشعب يسأل هل يعلم رئيس الوزراء ماذا يوزع في مفرداتها شهريا وبعد سبعة سنين من سقوط دكتاتور العراق والعقود التي نسمع عنها وبشكل يومي في الأخبار ..رئيس الوزراء يتحدث عن القضاء على الفساد الإداري والمالي ؟ وهل يعلم أن اغلب دوائر الدولة فيها من المحسوبيات والرشاوى ما يستحي الإنسان البوح به .......هذا كله ما تحقق في عمر الحكومة الماضية والشعب ينتظر ماذا سيتحقق في الأربع القادمة...............

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك