قلم : سامي جواد كاظم
نحن لا ناسف على الحال الذي ال اليه معاوية لانه معروف الاصل ولكننا ناسف لمن يتشدق عليه بعبارات الثناء وهو اما جاهل او متجاهل حال خال المؤمنين !!!وجزى الاسلام خيرا السيد كمال الحيدري لافاضاته القيمة وتبحره الدقيق بين ثنايا كتب الخصم ليظهر لهم الحقائق التي طالما عصبوا عينهم لكي لا يروها او انهم يمنعون من يحاول الاطلاع عليها على اعتبار تلك امة خلت لها ما كسبت .وقد اجاد في اخر برنامج له من على قناة الكوثر بخصوص كشف القناع عن حقيقة معاوية وحماقة اتباعه فقد سطر مجموعة كتب الفت لمدح معاوية وكلها نصفها اكاذيب والنصف الاخر شتم، فالشتم لا رد لنا عليه ولكن الاكاذيب جاءت مصادرهم التي ذكرها السيد الحيدري لترد على هذه الابواق منها مثلا شرح الباري لصحيح البخاري وكتاب اخر لابن القيم الجوزية واحلى ما كتبت هذه الكتب ان لا يوجد لمعاوية فضائل ابدا وكل من يدعي ذلك فالسند بين الضعيف والكذاب ، ولا يفوتنا ان نذكر ان سبب مقتل النسائي هو طلب الامويين منه ان يكتب فضائل لمعاوية على غرار كتابته فضائل لعلي عليه السلام فامتنع لانه لا فضيلة له فقتلوه .المهم هنا اذا كانت كل كتبهم التاريخية تثبت ان لا فضيلة لهذا الرجل مطلقا فمن مهد له التسلط على رقاب الناس ومن نصبه واليا على الشام حتى استفحل امره ؟ هذا الموضوع هو الاجدر في البحث لان هذا المعاوية واحد من عشرات من الولاة الفاسقين الذين تسلطوا على رقاب الناس وقد احدثوا شرخا في الصف الاسلامي .وعليه فمن يطالب بالوحدة الاسلامية فانه يعلم حقيقة معاوية ومن على شاكلته اما الجاهلون فانهم يرفضون الوحدة لامرين اما انهم يخشون انكشاف عوراتهم او انهم يريدون ابقاء اتباعهم على عماهم ، ومن هنا فانهم استخداموا مصطلح سب الصحابة حتى تكون لهم حجة للتهجم على الاخر الذي يكشف لهم زيف تاريخيهم ، والا من يستطع ان يرد الادلة الناصعة التي عرضها السيد كمال الحيدري بخصوص معاوية .
https://telegram.me/buratha