المهندس حيدر عباس
ليس دفاعا عن وحيد كريم منذ خروج المواطنيين في اكثر من محافظة في انتفاضة الكهرباء والمطالبه بابسط الحقوق المترتبه على الدوله وارغام الوزير والحكومه على استقالته ووضع الدكتور الشهرستاني محلة نلاحظ ان الكثير ادلى بدلوة وكتب الكثير وانكشفت حقائق لم تكن خافية ولكنها كانت مكبوته عن مدى التجاوز على اموال الشعب والاستهتار الحكومي بابسط واجبات ومقومات الدوله وهي تقديم الخدمات للمواطن العراقي ان حكومة المالكي تعاني مشاكل بل سوء في ادارة الدوله بشكل لم يمر بتاريخ العراق ومنذ الغزو المغولي للعراق الى الغزو الامريكي وحتى استهتار المنظومه السياسيه في زمن الطاغية لم يشعر المواطن بضعف الخدمات للحياة اليوميه كما يشعر به الان , لا اضيف جديد حين اقول ان العجز الحكومي سببه ادارة المالكي ومستشاريه لخطط ادارة الدوله العراقيه كون هذه المجموعة كان همهما الاستئثار بالسلطه وملء دوائر الدوله بالاقارب والاحباب ومنتسبي حزب الدعوة حصرا في المراكز المهمه وفي وزارت حساسه كوزارة النفط والداخليه والدفاع ومفاصل التعليم والتجارة وغيره وهؤولاء لم يشغلوا مراكزهم بسبب كفائتهم وانما قربهم من برنامج رئيس الوزراء او مستشاريه من الاقاراب او اللذين يمررون صفقاتهم من خلال هؤولاء وهذا سبب رئيسي بتبعثر الجهود وعدم وضع برامج واضحه وحلول ناجعه وللعوده الى استقالة وزير الكهرباء والذي كان كبش فداء في مرحلة تحتاج بها الحكومه الى عنصر يقوي وضعها المتهريء وربما يكون كسفينة النجاة كانت استقالة وزير الكهرباء وقبولها وضن مستشاري المالكي على انهم يمكنهم تسخير هذه القضيه لتلميع صورتهم ولكونهم اشخاص غير خبراء بالعمل السياسي او المهني وعدم امكانيتهم الخروج من الاجواء الحزبيه الضيقه والتخندق الفؤوي والمصالحي تم اختيار السيد حسين الشهرستاني بديلا للوزير المستقيل وان وزير الكهرباء المستقيل الذي يجب ان يسحب جواز سفرة وكافة مستشاريه ومدرائه العامين لحين اجراء تحقيق مهني ونزيه باسباب الاخفاق وهدر المال واني هنا اطالب من هيئة النزاهه او اعضاء البرلمان او حتى من المواطن المتضرر رفع دعوى قانونيه على وزير الكهرباء ووزارته ليشمل جميع المسؤولين فيها ولتكن اجرائات الحجز وحجب الجوازات عند ذلك قانونيه وضمن الدستور العراقي اما وضع الدكتور حسين بديلا غير ناجح للوزير المستقيل فاقول عندما يكن هنالك اخفاق في مفصل معين نختار من هو المع واكفء الاشخاص لادارة هذا المللف ولكن اختيار السيد حسين ليس هو الطريق الصحيح لانكم والله تذكرون ان ثلاث وزارات اسجوبت في البرلمان السابق فقط من اكثر من ثلاثين وزارة فاسده ولكن هذه الثلاث هي الاشد نتانه وفساد فيها وهي ( التجارة , الكهرباء والنفط ) ولاحظوا ان الوزير ليس هو الاكفاء والدلاله على اجوبته الركيكه في الاستجواب والعقود التي كان عليها لغط في الشارع العراقي ولدى الخبراء رغم انها لو تم ادارتها من قبل مهنيين وقانونيين متمرسين لكانت ذات نتائج عاليه ولكن ادارتها جائت من مجموعه تم اختيارها على اساس القرب من افكار الوزير وو ولائها لحزب السيد المالكي ونلاحظ ما تم خلال استيزار الوزير لوزارة النفط ابعاده لمدراء عاميين في كافة مفاصل وزارة النفط من ذووي الخبرة المكتسبه واحلال مدراء لا يمكنهم ادارة مثل هكذا عقود وكذلك دائرة العقود والتراخيص والدائرة القانونيه وحتى نصل الى وكيل الوزير للاستخراج ومدراء المشاريع والتوزيع النفطي والى التسويق لماذا تم ذلك لان الوزير مصر على ما يريد وكل من يبدي ملاحظ او رأي يتم تغيرة وكذا كانت سيطرة او اصبحت سيطرة الشركات النفطيه العملاقه ذات الباع الطويل بالتفاوض وفرض الشروط هي الامر الناهي بمقدرات حقول النفط العراقي وانا شخصيا اؤكد انه بالامكان افضل ما كان لو اعتمد السيد الوزير غير الجوقه المحيطه به والتي شلت فكرة الثاقب وتحركاته التي تشبه صكة اسنانه عندما يتكلم بموضوع نحن وهو غير مقتنعين به ومن اسوء ما طالعنا للايام التي تلت استيزارة لوزارة الكهرباء هذا الكرم الحاتمي من الهبات المليونيه من براميل الوقود لكافة المحافظات ومحطات التشغيل لمولدات الطاقه ووصولا الى حصص اصحاب المولدات الاهليه , وهنا التسائل المحير اين كانت هذه الكميات من الوقود ولماذا الان لم يتم اطلاقها هل كان السبب افشال الوزير السابق على حساب شعب عانى من بطش عهود القهر والغزو الامريكي والحرب الاهليه الطائفيه والذي صبرا دهرا من الزمن بانتظار الخلاص , هل يفهم منها انها مؤامرة مثلا , اليس موافقة رئيس الوزراء على طرد مدراء عاميين بحجة الاجتثاث دليل لتكن الكهرباء وزارة مغلقه جديده لحزب الدعوة كما في النفط ويتم تعيين من ينتمي لهم كما كان يفعلها البعث في الزمن المقبور نعم كما قال الدكتور حسين ليس هنالك عصا سحريه ولكن للخبير والمتمرس حلول ومنها ان لا يصرح قبل ان يدرس سبب الاخفاق ويتدراس مع ذووي الخبرة عن اسرع الحلول لا ان يخرج علينا بتصريحات لا تصدر من شبه جاهل وكأن الشعب يعيش في ترف متناهي واقول له ان حكومة جعلت المواطن الذي يحصل على عدد من المهافييف وليس المبردات من الامنيات وسببه الفقر والحاجه وا ارهاق المواطن بمصاريف لا طائل له عليها وارتفاع وتضخم في المعيشه وعدم توفر فرص العمل في اي حكومه قادمه ومن هو رئيس الوزراء العراقي يجب ان تكون هنالك برامج بعيده وبرامج قريبه وبرنامج اخرى للحلول السريعه تتخطى الازمات واناشد من سيأتي ان لا يكون اي من وزراء المالكي من بين من يتم اعادة استيزارة وان تتم مجددا اعادة هيكلية الوزارات وتدقيق اختيار الوكلاء والمستشارين والمدراء العاميين والمفتشيين العاميين وانا كمهندس عراقي تابعت خطب سماحة الشيخ الصغير وقرائته الثاقبه لازمة الكهرباء ومن خطبه في بعض الجمع عن الاهمية بدراسة هذا المللف ومحاسبة المقصريين ومتابعة الاموال ومن1 زمن بعيد وسنوات ولكن ليس هنالك من مستجيب واقول ان الالتفاته الكريمة من سماحة القائد عمار الحكيم في الندوة الثقافية لما وصل له وضع الكهرباء ومعانات المواطنن كونه دلالة على ضعف الاداء الحكومي واشاراته هي التي اعطت للمواطن الحافز للمطالبه بحقوقه التي كفلها الشرع والدستور لنعمل على تغير قادم همه الاول العراق والمواطن العراقي نحن شعب يستحق الحياة فلا تقتلوا فرحتنا بان نرى عراقا ديمقراطيا يزدهر بالخدمات والعلم والثقافه وفق الله الجميع لخير العراق وحفظ مواطنيننا من شر المؤامرات والسراق وان ينعم الجميع بالامن والله الموفق
https://telegram.me/buratha
