المقالات

المالكي وانعدام فرصة التجديد لولاية ثانية


محمد عماد القيسي

المتتبع للاحداث والتحركات السياسية يجد ان ائتلاف دولة القانون يحاول ومنذ اعلان نتائج الانتخابت وبكمل السبل المشرعة وغير المشروعة تعطيل المصادقة على نتائج الانتخابت وبالتالي تاخير تشكيل الحكومة لابعد فترة ممكنة للاستفادة من ذلك بالبقاء في السلطة لاطول فترة ممكنة وكذلك الضغط على باقي القوائم الرافضة لترشيح المالكي على القبول به ليجدد له في رئاسة الوزراء .وهذه التكتيكات استعملها ائتلاف دولة القانون في مسالة الطعون على نتائج الانتخابات وهو يعلم انه سيخرج منها بلا نتيجة واليوم تستعمل التصريحات النارية وربما سيلجاون غدا الى اساليب جديدة لكي يستمر بقاهم في رئاسة الحكومة الى ما بعد الانسحاب الامريكي وهذا ما يخططون له ويعملون عليه وربما حينها لن يسلموا الحكم الى أي جهة ولن يقبلوا شريكا لهم في الحكم .الاعتراض على ترشيح المالكي من ياتي لأسباب عدة أهمها إن المالكي لا يلاقي إقبالا من جميع الشركاء في العملية السياسية وهو الأمر الذي لن يحقق نصاب برلماني لتشكيل الحكومة فالتيار الصدري لديه رفض يصل إلى الفيتو على اختيار المالكي وكذلك الحال بالنسبة لأغلب إطراف القائمة العراقية وهو كذلك لايلاقي ترحيبا كبيرا من قبل التحالف الكردستانيوهناك سبب أخر لرفض ترشيح المالكي وهو إن المالكي وحزبه يرفضون مناقشة البرنامج الحكومة الذي ستسير عليه الحكومة المقبلة والية عملها وهو الأمر الذي تتخوف منه باقي القوائم لكي لا تعاد التجربة السنوات الأربع الماضية وتفرد المالكي بالقرار واستئثاره وحزبه بالمناصب والمال العام سبب أخر تخشى منه القوائم الفائزة وترفض لأجله ترشيح المالكي وهو الرفض الخارجي لاستمراره في رئاسة الوزراء حيث العلاقات الدبلوماسية شهدت أشبه بالجمود وعدم الانفتاح لا سيما مع الدول العربية.إن كل الأسباب المذكورة لرفض ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء معلومة للمالكي وحزبه وائتلافه ولكن إصرار المالكي ودكتاتوريته التي يمارسها على حزبه وائتلافه ستدفع الأمور إلى منحدرات غاية في الخطورة قد يكون اقلها تأخير تشكيل الحكومة لأشهر عدة فهل سيبقى المالكي على تعنته رافعا شعار إنا وبعدي الطوفان؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي يكره البعثيه
2010-06-29
نعم الاخ احمد من العراق انا معك في ملاحقة الكاتب قضائيا وتقديمه للقضاء لينال جزاءه العادل لما اقترفت يداه من جريمه بحق الانسانيه اذ ان هذا الارهابي المدعو محمد عماد القيسي اعتدى على المظلومين وسرق مالهم العام وهرب السوداني واعاد البعثيين ودافع عن كريم وحيد وغدر بمن صعده الى رئاسة الوزراء وعليه يجب ان نعدم المجرم الارهابي محمد عماد القيسي ليكون عبره لغيره ولكل من ينتقد ربنا الاعلى المالكي سبحانه وتعالى
احمد
2010-06-29
يا اخوان والله عيب ,6 اسطر وبيهن 60 خطأ,هسه منريد مناقشة المضمون لان شبعنه منه,بس اسلوب ركيك ومليء بالاخطاء لهلدرجة.ادري هذا القيسي كاعد بكهوة ويسولف.لو عباله يكتب مقالة..دققوهه قبل لا تنشرون,شوفو العالم وين صار.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك