المقالات

مجلس الطاقة .. اين ومتى ؟؟


كامل محمد الاحمد

من حق اي عراقي بائس ومعدم ومحروم ومنسي ان يفعل بنفسه اي شيء او ان يفعل اي شيء وهو يسمع ان اللجنة المؤلفة من عدد من الوزراء والوكلاء والخبراء والمستشارين الذين يتقاضون رواتب عالية ويتمتعون بأمتيازات لاحصر لها، مقابل العمل على توفير اكبر مقدار من الخدمات المتعلقة بالكهرباء والوقود والماء ، لم تجتمع منذ ثلاثة اعوام ولا مرة واحدة.اذن كيف كانت تعمل تلك اللجنة وكيف كان يتم تنسيق المهام والوظائف والواجبات وكيف يتم حل المشاكل ومعالجة السلبيات والاخطاء ، وكيف يتم تقويم العمل فيها اذا لم يكن اعضائها يلتقون ويتناقشون ولو مرة واحدة في الشهر او السنة؟؟.كل هذه السنين والمواطن العراقي يعاني الامرين جراء الكهرباء وخصوصا في فصل الصيف الطويل واللاهب، ولم يجني هذا المواطن سوى الوعود الكاذبة من معالي السيد وزير الكهرباء.وليست الكهرباء وحدها هي المشكلة الوحيدة التي تقض مضاجع ملايين المواطنين العراقيين، الا انها المشكلة الكبرى من بين المشاكل الاخرى، فهناك اعدادا هائلة من الناس يعانون شحة او فقدان الماء الصالح للشرب، وفقدان الرعاية الصحية ولو بمستوى بسيط ومتواضع، ويعانون العيش في بيوت ومناطق لاتصلح للسكن الادمي، ناهيك عن الامية والبطالة، او الضياع بكل معنى الكلمة ؟؟زاين الدولة والحكومة من هذه الملايين، وموارد العراق النفطية اخذت تتجاوز السبعين مليار دولار سنويا؟؟.في بغداد العاصمة وليس في محافظات ومدن بعيدة ونائية توجد احياء لم تذق طعم الكهرباء ولا الماء النقي، ولم تعرف الشوارع والطرق المعبدة، ولا المدارس القريبة المناسبة.كيف لها ان تحصل على ابسط الخدمات والسادة الافاضل في لجنة الطاقة لم يكلفوا انفسم ويجتمعوا منذ ثلاثة اعوام لانهم مشغولين بقضايا مصيرية اكبر من الاجتماعات!!!. ماهي هذه القضايا المصيرية ؟؟.. قضايا لايعرفها الا الراسخون في الفساد والسرقة والنصب والاحتيال والتصرف بالمال العام بطرق ووسائل واساليب ماانزل الله بها من سلطان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك