المقالات

حكومة طويلة الامد ..؟


حامد الحامدي كاتب واعلامي عراقي

مما يظهر في سير الاحداث على الشارع السياسي العراقي ان حكومتنا الحالية ( الغير منتهية الصلاحية ...؟) سوف يتم تمديد العمل بها كونها لازالت فاعلة ولازالت تقدم افضل الخدمات للمواطن في جميع المجالات ، ولا يوجد اي دليل يؤكد نفاذ صلاحياتها ، فقد دعت شخصيات سياسية الى تمديد فترة رئاسة الحكومة الى ثمان سنوات في ظل الظروف الراهنة وان السيد رئيس الوزراء يحتاج الى فترة اطول من الـ ( 4 ) سنوات الماضية وخصوصا والبلد يمر بضروف لابد معها من تمديد فترة الحكومة الحالية كون المشاريع التي يجب الاظطلاع بها هي مشاريع بنية تحتية تحتاج الى سنين طويلة ( كسني يوسف ) لاكمالها ولابد والكلام هنا لهؤلاء السياسيون ــ لابد ــ من اعطاء فرصة للحكومة لاستمرار ، لا ان يتم قطع الطريق امامها ..! لقد نسو هؤلاء السياسيون او تناسو ان بنود الدستور العراقي واضحة والتي يتحدد بموجبها ان عمر الحكومة في العراق لا يتجاوز اربع سنوات يصار بعدها الى انتخاب حكومة جديدة .. ثم اين كانت الحكومة خلال السنوات الماضية حتى تحتاج الى اربع سنوات اخرى لتأهيل البنى التحتية في العراق ، اليس من المفروض ان الاموال الطائلة التي صرفت على المشاريع التي لم ترى النور وتم ايداعها في مصارف اوربية لشخصيات سياسية وبأسماء صريحة ومستعارة ، الم يكن من الاجدى ان تصرف هذه الاموال في خدمة البلد وبناءه وتطويره .. الم يكن من الواجب محاربة الفساد المالي والاداري المتفشي في دوائر الدولة الحكومية حتى يتم السيطرة على كمية الاموال التي تهدر..؟ الم يكن من واجب الحكومة ( الموقرة ) ان تفي للشعب بجزء ولو بسيط من التزاماتها ووعودها التي قطعتها على نفسها من قبل ، فكل شيء في العراق صار متهرئ ومسن بسبب التركة الثقيلة التي ورثت من النظام البائد والتي اصبحت الان اثقل ...؟ فعلى الحكومة ان تعيد حساباتها ولو في اللحظات الاخيرة ولا يفكر السياسيون باستغلال الوقت لان الطلاء لا يصلح ما افسده الزمن..؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك