المقالات

حكومة الارصفة واصباغ اطلس


النقيب محمد الشمري

حاولت الحكومة المركزية المغفور لها ان تعارض الدستور العراقي في توزيع الصلاحيات الادارية والتنظيمية وحاولت خلال اربع سنوات انقضت ان جاهدة افشال نظام اللامركزية وكان الخطاب الاعلامي لرئيس الحكومة في السنتين الاوليتين من عمر الحكومة ان يضع كل عيب في اللامركزية ونسب الحسنات الى المركزية وبعد ان احس رئيس الحكومة بان عليه ان يكسب انتخابات المحافظات او مجالس المحافظة تغيير الخطاب السياسي والاعلامي باتجاه نقد البرلمان ورمي العيوب عليه ورغم ان وزارة التربية لم تنفق من ميزانيتها السنوية سوى 3 الى 10 % الا ان رئيس الحكومة حاول ان يوجه النقد لمجلس النواب مع اشاعة جو ناقم على مجلس النواب حتى انتقل الضغط الشعبي في سوء الخدمات وصرنا نسمع ذم مجلس النواب في الشارع ثقافة عامة لكن لم يكن احد يفصل مابين مهام الحكومة التنفيذية والسلطة التشريعية

وكان جل النقد يوجه للنواب ورواتبهم وقطع اراضيهم لكن العراقي كان غافلا في ظل تلك الظروف عن سوء الادارة الحكومية والفشل والفساد المستشري في دوائر الحكومة لكن وبعد الانتخابات الاخيرة وبعد ان ذهب مجلس النواب بنوابه غير مأسوف عليهم بدأت الصورة تتضح وتبين ان وزارة الدولة كانت بؤرة من بؤر الفساد والفشل العميق وتبين ان مارمي به مجلس النواب ليس من اختصاص مجلس النواب فبعد ان تعرت الوزارات مع فصل الصيف وياله من صيف حار اضطرت حرارته ان تتعرى الحكومة بكاملها ورغم انها لم تتعرى بعد بالكامل لان العراقي اليوم يبحث عن الكهرباء والماء بعد ان أيس من الحصة التمونية سيكون الشتاء القادم عامل من عوامل تعرية الحكومة ان رزقنا الله بامطار وفيرة ستكشف عن مدى الاموال التي سرقت لبناء ارصفة وهمية وكم اعجبني احد المتظاهرين البصريين عندما قال ان حكومتنا هذه حكومة الارصفة والمشاريع الوهمية وجل المقاولات والاموال والميزانيات الانفجارية انفقت على تكسير الارصفة وصبها من جديد وتلوينها باصباغ اطلس التي راجت كثيرا بعد التاسع من نيسان 2003

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-06-25
ثم حين بذخ الصنم صدام ملايين الكوبونات لمن عبدوه تاركاأطفال البلد في المزابل يبحثون عن لقم عيشهم كانت المعارضة الأصيله من الفارين بجلودهم من القاذورة الانجس والذي طاردهم بجرذانه وهم بالخارج بعد ويا للأسف قبلنا بأقصى الارض راعوا ذمارنا وعربانناحتى العبوربأرضهم قد أوصدوا بل وسلمواالمقبوض عليهم الى مثارم المسخ وسجونه الرهيبه والرمي من السطوح او في القبور الجماعيه كن عادلا وقل الحق ان الله محاسبناجميعا. أخرج من خرج لنزهة او سياحه أم الاكثر للفرار من أنجس طاغية بشخطاته دمرالبلاد والعباد؟
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-06-25
يا سيد ارمي ارجو ان لا تثير فتنة من جاء من خارج ان الذي ذهب خارج كان بداية من المرميين على الحدود والمسلوبة دورهم واموالهم والمعدمة ابنائهم من قبل أخزى وأجرم وأنجس الطغاة في التاريخ ثم تبعه الرغالون اللطامون في اسطنبول وجرذان توزيع قصاصات الموت وسبقهم المخردلون الأنجاس أفتعجب لمن خرج حذرا من الجرذ وأنجاس من هتفوا له بالروح والشحم ومن ذبحوا أرصفة وقطعوا الالسن والاذان وما غيرها حسب اوامر المسخ ونهقاته من المسرح ان كثيرا ممن خرجوا كانوا يساعدون ذويهم أيام الخبز مجهول الهويه حين بذخ ثم
army
2010-06-25
هل المالكي مسؤول عن الارصفة وصبغها ؟ ولو تدخل المالكي في ذلك ؟اوليس ذلك تدخل في عمل امانة بغداد ومجالس المحافظات؟ انها طريقة سهله لسرقة الاموال قامت بها امانة بغداد وابتدعها اول مجلس لمحافظة بغداد ومجالس المحافظات الاخرى. خل ياكلون. هل ستنشر؟ ان الكثير من يدعي الجهاد وجاء من خارج العراق سوف لن يدوم بقاءه في العراق لانه ليس صاحب طويلة معنا وقد تعلم على الغربة والظاهر منها انها افقدته الاصول بل الظاهر انه عاش حياة التشرد والتشرذم المرير.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك