علي إبراهيم العطواني
المتابع للمشهد السياسية العراقي الحالي يلاحظ فيه الكثير من المواقع المعلنة من القوائم والكتل السياسية والتي تخفي خلفها مواقف وحقائق أخرى وهذه المسألة قد لا تكون من معيبات العمل السياسي إن لم تكن من متطلباته.
وهنا من المهم الإشارة إلى الأداء السياسي للقائمة العراقية والتي تأكدت من فترة ليست بالقصيرة إن منصب رئاسة الوزراء بعيد جدا عنها لا سيما بعد إعلان التحالف الوطني والذي يمثل بعيد جدا عنها لا سيما بعد إعلان التحالف الوطني والذي يمثل الكتلة البرلمانية الأكبر
فقد عمدت القائمة العراقية إلى التصعيد من المطالبة بحقها بتشكيل الحكومة وإنها لن تقبل بغير هذا الأمر حتى لو تطلب هذا الأمر مقاطعة العملية السياسية.
وحقيقة الأمر إن القائمة العراقية تريد من خلال هذه التصريحات والتهديدات رفع سقف مطالبها للحصول على اكبر قدر من المكاسب من المناصب الحكومية والمواقع العليا والوزارات السيادية وهذا الأمر يلبي طموحات وتطلعات الأحزاب والشخصيات المكونة للقائمة العراقية ستتشتت وتنفصل عراها ولنا إن نتخيل كمصداق لما طرحناه لو إن القائمة العراقية أخذت منصب رئيس الوزراء لشخص الدكتور علاوي فهل ستوافق باق الأحزاب من حرمانها من المناصب المهمة إذا علمنا إن القائمة التي تحصل على منصب رئيس الوزراء ستقل حظوظها في الوزارات السيادية فهل سيرضى السيد طارق الهاشمي والسيد النجيفي والعلوي وغيرهم من البقاء نواب في البرلمان فقط؟اعتقد أن الجواب معروف لكل لبيب والعراقي كما يقولون (مفتح باللبن).
https://telegram.me/buratha