المقالات

انهيار الديمقراطية


د. واثق الزبيدي

ان حرية الرأي والتعبير هي من اولى فقرات الدستور التي يتشدق به السياسيون العراقيون ومن اولى حريات الراي والتعبير هو الحق المكفول للجميع بالتظاهر ولكن حكومة دولة القانون منعت وخلال اكثر من سنتين ثقافة التظاهر عن طريق جديد هو طريق اخذ الموافقات من الجهات الامنية وخلال الشهرين المنصرمين قدمت الى عمليات بغداد اكثر من 174 طلب بالخروج بتظاهرة لكن قوات عمليات بغداد ووزارات الدفاع والداخلية قمعتهما قبل ان يولدا فلقد منعت المتظاهرين من الخروج لدواعي امنية وكان الناس بسطاء يذعنون لخدعة الدواعي الامنية فيما كانت الدوافع خلف منع التظاهرات سياسية وليست امنية حيث رفضت مستشارية رئيس الوزراء التظاهر قبل الانتخابات وبعد الانتخابات حتى لايطلع العراقيين عن ان سوء الخدمات بوجه رئيس الوزراء وكان رئيس حكومة دولة القانون يعطي الوعود بالاطمئنان لوزراءه الذين قال بانهم ينتمون الى احزاب قيدت من حركته ولكنهم اليوم هم عماد كتلته كتلة دولة القانون 16 وزير يشكلون كتلة الائتلاف دولة القانون من ضمنه وزير النفط ووزير التجارة وكالة ووزير العدل وكالة ووزير الدفاع ووزير البلديات ووزير النقل ووزير التخطيط ووزير الصحة ووزير الامن الوطني كما وعد الاخرون بمناصب وزارية وهم وزير الكهرباء ووزير التربية ووزير الثقافة وغيرهم ولم يكن في الحسبان ان يخرج الناس دون موافقات امنية وربما خروج الناس هو القشة التي قصمت ظهر بعير حكومة دولة القانون فقدت كشفت التظاهرات عن قضايا قمع قضايا السجون السرية وقضايا محاصرة الاعلام والكتاب فلم تغب عن الاذهان بعد حادثة المطبعة التي اصدرت كتابا عن اخفاقات الحكومة الحالية الخدمية حين سيق كل عمال المطبعة الكائنة في السعدون الى السجون وعذبوا دون اي قانون او سند شرعي هاهي الديمقراطية العراقية تقتلها حكومة دولة القانون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهاجر
2010-06-21
ياابناء الشعب المظلوم. ياابناء المقابر الجماعية. يامن قارعتم الطاغية. لقد ابتليتم بحكام لصوص ولارحمة ولا دين لهم. ثورو قبل ان تنقرضو وتموتو ببطء . في كلا الحالتين موت - لكن الثورة قد تخدم ابناءكم وتصلح بعض الفساد الحالي. وتسبب تخليد التاريخ لكم وتخوف الحكام الفاسدين وسراق قوت الشعب وتكسبكم احترام الامم. اما من منقذ لهذه الامة ... اما من قائل يالثارات الشهداء والارامل والفقراء .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك