المقالات

جلسة مفتوحة وجلسة مغلقة ..؟


حامد الحامدي كاتب واعلامي عراقي

تتناقل وسائل الاعلام المختلفة هذه الايام خبر عقد الجلسة الاولى لمجلس النواب العراقي الجديد بأعضائه الـ ( 325) عضوا والتي تأتي تزامنا مع زيادة الحراك السياسي للخروج من الازمة العراقية التي اعقبت الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من اذار 2010 وما تلى ذلك من مباحثات ولقاءات بين زعماء واعضاء الكتل الفائزة ، وخصوصا القوائم الثلاث .. العراقية صاحبة المقاعد الـ( 93) وائتلاف دولة القانون بمقاعده الـ ( 91 ) وقائمة الائتلاف الوطني العراقي ذات المقاعد الـ ( 70 ) والتي تعتبر حجر الزاوية في العملية السياسية العراقية ، فقد وجه رئيس الجمهورية جلال الطالباني الى جميع القوائم الفائزة في الانتخابات النيابية بأستمزاج رأيها في تحديد موعد انعقاد الجلسة الاولى للبرلمان ضمن الأطر التي نص عليها الدستور العراقي تجسيدا وتطبيقا للمادة الخامسة من الدستور القاضية بأن السيادة للقانون والشعب مصدر السلطات وشرعيتها ، وهنا يخشى عراقيون واوساط شعبية ان تستمر التجاذبات بين الكتل ويستمر عقد جلسات المشاورة بينهم من دون ان ينجح الائتلاف الوطني والقانون بالوصول الى حل في موضوع مرشح رئيس الوزراء وبالتالي تستطيع القائمة العراقية الفوز بالأصوات اللازمة لتشكيل الحكومة العراقية ..! ويبدوا ان الامور تسير باتجاه عقد جلسة مفتوحة ويتم تعليقها الى اشعار اخر . وقد صرح بعض القياديون ان الجلسة الاولى التي من المؤمل ان تعقد يم الاثنين المقبل ستكون جلسة اعتيادية ولن تشهد تنصيب اي شخصية لتولي الرئاسات الثلاث وان الكتل السياسية لازالت في حوار ومباحثات ولم تصل الى اي اتفاق رسمي يقضي الى تشكيل الحكومة ، وفيما يظهر ان الجلسة الاولى للبرلمان سوف يترأسها حسن العلوي باعتباره اكبر الاعضاء سنا والذي اكد الى ان الجلسة ستطول ربما لأسابيع اذا لم يظهر اي طارئ يجعل البرلمان يدعوا لعقد جلسة ثانية وبعد كل هذه التصريحات والتجاذبات نود ان يكونوا نوابنا الكرام على قدر حجم المسؤولية التي انيطت بهم ويجعلوا من جلستهم الاولى فاتحة خير لكل العراقيين الذين انتظروا ممن انتخبوهم واعتبروهم ممثليهم ان يقوموا بما يمليه عليهم الواجب الديني والوطني .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك