المقالات

الاثنين المقبل .. البداية


احمد عبد الرحمن

اصدر مجلس رئاسة الجمهورية الموقر يوم امس مرسوما جمهوريا يقضي بتحديد يوم الاثنين المقبل الموافق الرابع عشر من شهر حزيران-يونيو الجاري موعدا لعقد الجلسة الاولى لمجلس النواب الجديد.ويتوقع ان تبقى الجلسة الاولى مفتوحة مثلما حصل عند بدء الدورة البرلمانية السابقة قبل اربعة اعوام، اذ بقيت الجلسة الاولى مفتوحة لاكثر من ثلاثين يوما، الى ان حمست مسألة اختيار رئيس للمجلس ونائبين له، والتي ارتبطت بمسألة انتخاب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ونوابهما.ومثلما قلنا واكدنا سابقا بأن انطلاق عمل مجلس النواب الجديد امر مهم ولابد منه لانه يمثل الشروع الحقيقي للمرحلة الجديدة، ويمهد السبيل للاسراع بأنجاز الاستحقاقات المطلوبة، وفي نفس الوقت اكدنا وشددنا على اهمية فاعلية مجلس النواب الجديد واضطلاعه بوظائفه ومهامه على اكمل وجه وتجنب الوقوع في ذات الاخطاء التي وقع فيها مجلس النواب السابق.وكذلك لابد ان نعيد التأكيد على ان ابقاء الجلسة الاولى لمجلس النواب مفتوحة الى اشعار اخر وامد غير معلوم يطلق اشارة غير طيبة، لكن اذا كان ذلك لامناص منه فينبغي ان لاتطول تلك الجلسة وتمتد الى اسابيع وشهور، لان ذلك من شأنه ان ينعكس سلبا على الواقع السياسي في البلاد ويزيد من مشاعر التذمر والاحباط والاستياء لدى الشارع العراقي.لانتمنى ان يصبح مجلس النواب الجديد ساحة للاحتراب والتناحر السياسي، بحيث ينشغل الاعضاء بقضايا جانبية وهامشية وثانوية، ويتركوا القضايا الجوهرية والحيوية والمهمة التي هي من صلب اختصاصاتهم وواجباتهم.وفي مرحلة الاعوام الاربعة السابقة تبدد الكثير من الوقت وضاع الكثير من الجهد، لان المصالح الوطنية العامة، وهموم الناس ومشاكلهم ومعاناتهم، تاهت في زحمة المصالح والحسابات والاجندات الخاصة، والمعارك الكلامية، وازدواجية الافعال والمواقف، والنفاق السياسي، والمزايدات والمساومات البعيدة كل البعد عن ماتحتاجه وما تتطلع اليه البلاد.كل ما بقي معلقا، وما ظل مهملا في المرحلة السابقة ينبغي ان يحظى بأقصى قدر من الاهتمام في المرحلة المقبلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك